كلمة خاصة لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن بعد قليل

بسم الله الرحمن الرحيم
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
صدق الله العظيم

تدور رحى الأيام وتتعاقب السنين والشهور فيولد الهلال ويختفي البدر عام خلف عام تعاهد خلالها رجال حملوا لواء الدين بأيديهم ووهبوا أنفسهم قرباناً لله عز وجل طالبين منه الرضى والقبول مرابطين في الثغور متمسكين بعهدهم طالبين إحدى الحسنيين, قال الله تعالى :
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
صدق الله العظيم
وها نحن في الأيام القادمة نصوم على هلال رمضان عام 1430 هـ متمسكين بأركان ديننا عابدين الله عز وجل وطائعين لانحيد عن تعاليمه ولا نمل ولا نكل بإذن الله حتى يحكم شرع الإسلام الأرض وما عليها وتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى بإذن الله.
وفي هذه المناسبة الكريمة لا يسعنا سوى أنت نتقدم بالمباركة لإمام هذا الزمان وقاهر الأمريكان الشيخ العالم العامل المقاتل المجاهد أسامة أبن لادن أبي عبد الله ـ جعل الله روحي فداه ـ وإلى أصحابه الأطهار الأخيار الأبرار وعلى رأسهم الشيخ المنصور أيمن الظواهري حكيم هذه الأمة وطبيبها , وكذلك أخيه الشيخ العالم العلامة أبو يحيى الليبي ـ حسن قائد ـ حفظه الله ورعاهم هم وصحبهم الكرام ..
كما نتقدم بالتهنئة إلى أمير البلاد والعباد الغريب القريب الحبيب الأريب أبو عمر القرشي البغدادي سكنا والحسيني نسبا , وصحبه الأطهار الأبرار الأخيار داعين المولى أن يعجل لهم بالتمكين وإقامة التحكيم بشرع الله عز وجل , سائلين الله النجاة لجند دولة الإسلام من المكائد التي تحاك لهم بكل صوب وحدب وأن يكتب لهم النصر على أعدائهم أعداء دين الإسلام .
كما لا يسعنا سوى أن نقف بإكبار واحترام لأمير المؤمنين الملا عمر داعين الله له التعجيل بالتمكين وطرد المحتلين من البلاد ومن فوق صدور العباد .
ولن ننسى شيخ مجاهدي باكستان الملا بيت الله محسود ـ حماه الله ـ من الدعاء له ولجنده في هذه الأيام وقابلها .
وبالطبع نتوجه بالتهنئة للأمير أبي بصير الوحيشي أميرنا في اليمن , يمن المداد والحكمة داعين الله له بأن ينصره وصحبه على أعدائهم ولا سيما الأسود العنسي خائن دين الإسلام .
ومؤكد أن تاج الرؤوس المجاهد الأمير أبو مصعب عبد الودود لن ننساه وهو الذي زرع قمم الجبال بآيات الله وحفظة القرأن الكريم .
وكذلك إلى الشباب المجاهدين قرة عين الموحدين في الصومال والإمارة الإسلامية في الشيشان ولكافة المجاهدين العاملين الموحدين بكافة أرجاء المعمورة .
وختاماً نتوجه لكتائب عبد الله عزام في بلاد الشام نبارك لها حلول الشهر الكريم ونطالبها بأخذ ثاراتنا من قتلة الشيخ العالم أبو النور المقدسي ـ رحمه الله ـ وصحبه الأطهار وأن ترص صفوف الموحدين في فلسطين الإسلام من البحر إلى النهركل عام وانتم بخير