عَائِشَةُ أُمُّ المُؤْمِنِينَ ــ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ــ
شعر : سعيد يعقوب
(الكامل ) (65)
يَا شِعْرُ ثُرْ فِيْ وَجْهِهِمْ إعْصَارا
وَاْنْزِلْ عَذَابَاً فَوْقَهُمْ َوَدَمَارا
وَدَعِ الصَّوَاعِقَ حَيْثُ كَانُوا مِنْهُمُ
تَتَخَطَّفِ الأسْمَاعَ وَالأبْصَارا
وَاعْصِفْ بِهِمْ مِنْ فَوْقِهِمْ مِنْ تَحْتِهِمْ
مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ يَمِينَ يَسَارا
وَاكْشِفْ مَكَائِدَهُمْ وَشَتِّتْ شَمْلَهُمْ
لا تُبْقِ مِنْهُمْ فَاجِرَاً كَفَّارا
وَاحْصُدْ رُؤُوسَاً أَمْعَنَتْ فِيْ غِيِّهَا
وَاسْتَكْبَرَتْ بِضَلالِهَا اسْتِكْبَارا
ذُدْ عَنْ رَسُولِ اللهِ وَاْدَفَعْ جَمْعَهُمْ
إِنِّيْ أَرَى أَهْلَ الضَّلالِ كُثَارا
وَاغْضَبْ لِدِينِ اللهِ غِضْبَةَ ثائِرٍ
فِيْ الحَقِّ يَخْشَى الخَالِقَ الجَبَّارا
وَافْضَحْ جُحُورَ الغَدْرِ حَيْثُ ثَقِفْتَهَا
وَاهْتِكْ عَلَى أَصْحَابِهَا الأسْتَارا
وَاطْلُبْ فُلُولَ الكُفْرِ لَوْ حَلُّوا السُّهَا
هَرَبَا وَلَوْ سَكَنُوا النُّجُومَ فِرَارا
فَلَقَدْ عَهِدْتُكَ فَارِسَاً مِغْوَارا
وَلَقَدْ عَرَفْتُكَ صَارِمَاً بَتَّارا
وَانْصُرْ نَبِيَّ اللهِ وَارْفَعْ دُونَهُ
فِيْ وَجْهِ مَنْ طَلَبُوا أَذَاهُ جِدَارا
الكَاذِبينَ بِفِعْلِهِمْ وَبِقَوْلِهِمْ
وَالحَامِلينَ إِلى القِيَامَةِ عَارا
العَابِدِينَ النَّارَ فِيْ خَلَوَاتِهِمْ
وَالدَّاخِلِينَ مَعَ الطُّغَاةِ النَّارا
هَذا النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ خَيْرُ الوَرَى
وَأَجَلُّ أَصْحَابِ العُلا مِقْدَارا
فَهُوَ الشَّفِيعُ غَدَاً بِيَوْم ٍ لاتَرَى
مَالاً لَدَيْكَ وَلا تَرَى أَنْصَارا
يَا مَعْشَرَ السُّفُهَاءِ تَعْسَاً لِلذِيْ
عَادَى النَّبِيَّ وَآلَهُ الأَطْهَارا
وَبَغَى عَلَى أَصْحَابِهِ مُتَطَاوِلاً
وَهُمُ النُّجُومُ هِدَايَةً وَفَخَارا
وَعَدَا عَلَى أَزْوَاِجِه مُتَحَامِلاً
لَمْ يَرْجُ لِلْبَيْتِ الشَّريفِ وَقَارا
وَلَقَدْ زَعَمْتُمْ حُبَّ آلِ مُحَمَّدٍ
وَالحِقْدُ كَمْ حَمَلَ الوِدَادَ شِعَارا
مَا كَانَ ذَلِكَ غَيْرَ حُبٍّ زَائِفٍ
لِتُحَقِّقُوا مِنْ خَلْفِهِ أَوْطَارا
لَوْ كَانَ حُبَّاً صَادِقَاً لَمْ تُغْضِبُوا
آلَ النَّبِيِّ وَصَحْبَهُ الأَخْيَارا
مَنْ كَانَ يَزْعُمُ حُبَّ (أَحْمَدَ) لَمْ يَقُلْ
مَا كَانَ يُغْضِبُ( أَحْمَدَ )المُخْتَارا
لَكِنَّهُ الحِقْدُ الدَّفِينُ عَلَى الذِيْ
قَدْ كَانَ مِنْ مُلْكِ المَجُوسِ تَوَارى
وَتَشَوُّقٌ لِمَوَاقِدِ النَّارِ التِيْ
كُسِيَتْ خَرَابَاً بِالهُدَى وَدَمَارا
وَتَوَجُّدٌ لِقَدِيم ِ مَجْدٍ ضَائِعٍ
قَدْ كَانَ (قُورَشُ) قَدْ بَنَاهُ وَ(دَارا)
وَ(لِيَزْدَجِرْدَ) وَخَالِع ِ الأَكْتَافِ (سَا
بُورَ) الذِيْ جَعَلَ الحَيَاةَ قِفَارا
لَمَّا رَأَوْا دِينَ الإلَهِ أَعَزَّ مِنْ
أَنْ يَهْدِمُوا مِنْ حَوْلِهِ الأَسْوَارا
قَالُوا ادْخُلُوهُ تَقِيَّةً فَبِغَيْرِ ذَا
هَيْهَاتَ ذَاكَ الدِّينُ أَنْ يَنْهَارا
وَبِغَيْرِ ذَلِكَ لَيْسَ نُرْجِعُ مُلْكَنَا
وَبِغَيْرِ ذَلِكَ لَيْسَ نُدْرِكُ ثَارا
دَخَلُوا بِهِ وَالْكُفْرُ مِلءُ قُلُوبِهِمْ
وَكَأنَّمَا هِيَ مِرْجَلٌ قَدْ فَارا
حَقَدُوا عَلَى الإسْلام ِ حِينَ أَمَامَهُ
هُزِمُوا وَوَلَّوْا جُنْدَهُ الأَدْبَارا
لَكِنَّ رَبَّ العَرْشِ يَفْضَحُ كَيْدَهُمْ
فَاللهُ كَانَ لِغَيْرِهِمْ سَتَّارا
وَلَقَدْ عَرَفْنَاكُمْ بِلَحْنِ القَوْلِ لَمْ
تَخْفَوْا عَلَيْنَا عُصْبَةً أَشْرَارا
شُعَرَاؤُكُمْ ظَهَرَتْ سَخَائِمُ حِقْدِهِمْ
كَمْ حَمَّلُوا أَحْقَادَهُمْ أَشْعَارا
فَبَدَا الخَفِيُّ مِنَ القُلُوبِ خِلالَهَا
حِقْدٌ يُذِيبُ لَهِيبُهُ الأَحْجَارا
فَلْتَقْرَأُوا (ابْنَ يَسَارَ) أَوْ (بَشَّارَ) وَ(الْـ
حَسَنَ بْنَ هَانِيْ) وَاقْرَأُوا( مِهْيَارا)
الكَارِهِينَا شِرْعَةً وَحَضَارَةً
وَالمُبْغِضِينَا مَنْبَتَاً وَنِجَارا
ظَهَرَ الذِيْ قَدْ أَضْمَرَتْهُ قُلُوبُهُمْ
لَمْ يُحْسِنُوا الإخْفَاءَ وَالإضْمَارا
فَبِأَيِّ دِينٍ تَبْتَنُونَ لِقَاتِلِ (الْـ
ــــفَارُوقِ) يَا أَهْلَ الضَّلالِ مَزَارا
وَتُقَدِّسُونَ عَلَى الجَريمَةِ قَاتِلاً
تَتَوَافَدُونَ لِقَبْرِهِ زُوَّارا
بَرِئَ الأَئِمَةُ مِنْ قَبِيحِ فِعِالِكُمْ
كَانَ الأَئِمَةُ سَادَةً أَحْرَارا
آلُ النَّبِيِّ مُبَرَّأُونَ مِنَ الخَنَا
لا يَرْتَضُونَ الرِّجْسَ وَالأَقْذَارا
آلُ النَّبِيِّ أَجَلُّ مِنْ أَنْ يَقْبَلُوا
مَا تَفْعَلُونَ مَهَانَةً وَصَغَارا
إِنَّا عَلَى آلِ النَّبِيِّ غَيَارَى
وَهُمُ عَلَى عِرْضِ النَّبِيِّ غَيَارى
خَلُّوا (الحُسَيْنَ) فَلَسْتُمُ أَنْصَارَهُ
كُنْتُمْ عَلَيْهِ لِخَصْمِهِ أَنْصَارا
كُنْتُمْ عَلَيْهِ لا لَهُ وَدِمَاؤُهُ
كُنْتُمْ بِهَا مِنْ غَدْرِكِمْ تُجَّارا
بِدَمِ ( الحُسَيْنِ ) تُتَاجِرُونَ وَكَمْ بِهِ
فَاضَتْ جُيُوبٌ فِضَّةً وَنُضَارا
لَمْ تَكْسَبُوا غَيْرَ الهَوَانِ بِتَرْكِهِ
يَلْقَى ( يَزيدَ ) وَجَيْشَهُ الجَرَّارا
وَتَرُونَ سَبَّ الرَّاشِدِينَ عِبَادَةً
وَاللهُ أَظْهَرَ فَضْلَهُمْ إِظْهَارا
السّاَبقينَ الأوَّلينَ ذوي التُّقى
من هاجروا وتحمَّلوا الأخطارا
مَنْ قَدَّمُوا مَا يَمْلِكُونَ لِنُصْرَةِ الدَّ
ينِ الحَنِيفِ وَأَرْخَصُوا الأَعْمَارا
وَلَقَدْ رَأَيْنَا مُنْكَرَاً تَأْتُونَهُ
مِنْهُ الجِبَالُ تَكَادُ أَنْ تَنْهَارا
مَنْ سَبَّ ( عَائِشَةً ) فَذَلِكَ كَافِرٌ
وَاللهُ أَوْعَدَ بِالَّلظَى الكُفَّارا
فَالْوَيْلُ لِلْقَوْمِ الذِينَ تَحَمَّلُوا
بِالإِفْكِ إِذْ نَطَقُوا بِهِ أَوْزَارا
أَتُسَبُّ (عَائِشَةُ ) التِيْ نَزَلَتْ بِهَا الْــ
آيَاتُ نَتْلُوهُنَّ لَيْلَ نَهَارا
آيَاتُ رَبِّكَ حَدَّثَتْ عَنْ طُهْرِهَا
فَبِأَيِّ آيَاتِ الهُدَى تَتَمَارى
مَنْ يُنْكِرُ الشَّمْسَ المُنِيرَةَ إِذْ بَدَتْ
مِنْهَا الأَشِعَّةُ تَبْهُرُ الأَنْظَارا
عَنْهَا أَخَذْنَا نِصْفَ دِينِ مُحَمَّدٍ
فَهِيَ التِيْ أَهْدَتْ لَنَا الآثَارا
لَوْلا ابْنَةُ الصِّدِيقِ مَا وَصَلَتْ لَنَا
حِكَمٌ لَهَا كَانَ النَّبِيُّ أَشَارا
رَوَتِ الحَدِيثَ عَنِ النَّبِيِّ وَعَنْهُ كَمْ
نَقَلَتْ بِكُلِّ أَمَانَةٍ أَخْبَارا
هِيَ أُمُّنَا أُمٌّ لِمَنْ لَزِمَ الهُدَى
وَلِمَنْ عَلَى سُنَنِ الفَضِيلَةِ سَارا
يَا أُمَّنَا لا تَحْفلِيْ بِعِصَاَبٍةٍ
ضَلَّتْ فَهُمْ يَتَخَبَطُونَ حَيَارى
سَكِرُوا بِخَمْرَةِ غِيِّهِمْ وَضَلالِهِمْ
وَسَيُحْشَرُونَ إِلَى العَذَابِ سُكَارى
مَنْ جَاوَرَ الرَّحْمَنَ فِيْجَنَّاتِهِ
وَالمُصْطَفَى فَهْوَ الأَعَزُّ جِوَارا
وَغَدَا ً يَقُولُ المُنْتَشُونَ بِكُفْرِهِمْ
" يَا لَيْتَنَا كُنَّا حَصَىً وَغُبَارا"
**************
شعر : سعيد يعقوب
(الكامل ) (65)
يَا شِعْرُ ثُرْ فِيْ وَجْهِهِمْ إعْصَارا
وَاْنْزِلْ عَذَابَاً فَوْقَهُمْ َوَدَمَارا
وَدَعِ الصَّوَاعِقَ حَيْثُ كَانُوا مِنْهُمُ
تَتَخَطَّفِ الأسْمَاعَ وَالأبْصَارا
وَاعْصِفْ بِهِمْ مِنْ فَوْقِهِمْ مِنْ تَحْتِهِمْ
مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ يَمِينَ يَسَارا
وَاكْشِفْ مَكَائِدَهُمْ وَشَتِّتْ شَمْلَهُمْ
لا تُبْقِ مِنْهُمْ فَاجِرَاً كَفَّارا
وَاحْصُدْ رُؤُوسَاً أَمْعَنَتْ فِيْ غِيِّهَا
وَاسْتَكْبَرَتْ بِضَلالِهَا اسْتِكْبَارا
ذُدْ عَنْ رَسُولِ اللهِ وَاْدَفَعْ جَمْعَهُمْ
إِنِّيْ أَرَى أَهْلَ الضَّلالِ كُثَارا
وَاغْضَبْ لِدِينِ اللهِ غِضْبَةَ ثائِرٍ
فِيْ الحَقِّ يَخْشَى الخَالِقَ الجَبَّارا
وَافْضَحْ جُحُورَ الغَدْرِ حَيْثُ ثَقِفْتَهَا
وَاهْتِكْ عَلَى أَصْحَابِهَا الأسْتَارا
وَاطْلُبْ فُلُولَ الكُفْرِ لَوْ حَلُّوا السُّهَا
هَرَبَا وَلَوْ سَكَنُوا النُّجُومَ فِرَارا
فَلَقَدْ عَهِدْتُكَ فَارِسَاً مِغْوَارا
وَلَقَدْ عَرَفْتُكَ صَارِمَاً بَتَّارا
وَانْصُرْ نَبِيَّ اللهِ وَارْفَعْ دُونَهُ
فِيْ وَجْهِ مَنْ طَلَبُوا أَذَاهُ جِدَارا
الكَاذِبينَ بِفِعْلِهِمْ وَبِقَوْلِهِمْ
وَالحَامِلينَ إِلى القِيَامَةِ عَارا
العَابِدِينَ النَّارَ فِيْ خَلَوَاتِهِمْ
وَالدَّاخِلِينَ مَعَ الطُّغَاةِ النَّارا
هَذا النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ خَيْرُ الوَرَى
وَأَجَلُّ أَصْحَابِ العُلا مِقْدَارا
فَهُوَ الشَّفِيعُ غَدَاً بِيَوْم ٍ لاتَرَى
مَالاً لَدَيْكَ وَلا تَرَى أَنْصَارا
يَا مَعْشَرَ السُّفُهَاءِ تَعْسَاً لِلذِيْ
عَادَى النَّبِيَّ وَآلَهُ الأَطْهَارا
وَبَغَى عَلَى أَصْحَابِهِ مُتَطَاوِلاً
وَهُمُ النُّجُومُ هِدَايَةً وَفَخَارا
وَعَدَا عَلَى أَزْوَاِجِه مُتَحَامِلاً
لَمْ يَرْجُ لِلْبَيْتِ الشَّريفِ وَقَارا
وَلَقَدْ زَعَمْتُمْ حُبَّ آلِ مُحَمَّدٍ
وَالحِقْدُ كَمْ حَمَلَ الوِدَادَ شِعَارا
مَا كَانَ ذَلِكَ غَيْرَ حُبٍّ زَائِفٍ
لِتُحَقِّقُوا مِنْ خَلْفِهِ أَوْطَارا
لَوْ كَانَ حُبَّاً صَادِقَاً لَمْ تُغْضِبُوا
آلَ النَّبِيِّ وَصَحْبَهُ الأَخْيَارا
مَنْ كَانَ يَزْعُمُ حُبَّ (أَحْمَدَ) لَمْ يَقُلْ
مَا كَانَ يُغْضِبُ( أَحْمَدَ )المُخْتَارا
لَكِنَّهُ الحِقْدُ الدَّفِينُ عَلَى الذِيْ
قَدْ كَانَ مِنْ مُلْكِ المَجُوسِ تَوَارى
وَتَشَوُّقٌ لِمَوَاقِدِ النَّارِ التِيْ
كُسِيَتْ خَرَابَاً بِالهُدَى وَدَمَارا
وَتَوَجُّدٌ لِقَدِيم ِ مَجْدٍ ضَائِعٍ
قَدْ كَانَ (قُورَشُ) قَدْ بَنَاهُ وَ(دَارا)
وَ(لِيَزْدَجِرْدَ) وَخَالِع ِ الأَكْتَافِ (سَا
بُورَ) الذِيْ جَعَلَ الحَيَاةَ قِفَارا
لَمَّا رَأَوْا دِينَ الإلَهِ أَعَزَّ مِنْ
أَنْ يَهْدِمُوا مِنْ حَوْلِهِ الأَسْوَارا
قَالُوا ادْخُلُوهُ تَقِيَّةً فَبِغَيْرِ ذَا
هَيْهَاتَ ذَاكَ الدِّينُ أَنْ يَنْهَارا
وَبِغَيْرِ ذَلِكَ لَيْسَ نُرْجِعُ مُلْكَنَا
وَبِغَيْرِ ذَلِكَ لَيْسَ نُدْرِكُ ثَارا
دَخَلُوا بِهِ وَالْكُفْرُ مِلءُ قُلُوبِهِمْ
وَكَأنَّمَا هِيَ مِرْجَلٌ قَدْ فَارا
حَقَدُوا عَلَى الإسْلام ِ حِينَ أَمَامَهُ
هُزِمُوا وَوَلَّوْا جُنْدَهُ الأَدْبَارا
لَكِنَّ رَبَّ العَرْشِ يَفْضَحُ كَيْدَهُمْ
فَاللهُ كَانَ لِغَيْرِهِمْ سَتَّارا
وَلَقَدْ عَرَفْنَاكُمْ بِلَحْنِ القَوْلِ لَمْ
تَخْفَوْا عَلَيْنَا عُصْبَةً أَشْرَارا
شُعَرَاؤُكُمْ ظَهَرَتْ سَخَائِمُ حِقْدِهِمْ
كَمْ حَمَّلُوا أَحْقَادَهُمْ أَشْعَارا
فَبَدَا الخَفِيُّ مِنَ القُلُوبِ خِلالَهَا
حِقْدٌ يُذِيبُ لَهِيبُهُ الأَحْجَارا
فَلْتَقْرَأُوا (ابْنَ يَسَارَ) أَوْ (بَشَّارَ) وَ(الْـ
حَسَنَ بْنَ هَانِيْ) وَاقْرَأُوا( مِهْيَارا)
الكَارِهِينَا شِرْعَةً وَحَضَارَةً
وَالمُبْغِضِينَا مَنْبَتَاً وَنِجَارا
ظَهَرَ الذِيْ قَدْ أَضْمَرَتْهُ قُلُوبُهُمْ
لَمْ يُحْسِنُوا الإخْفَاءَ وَالإضْمَارا
فَبِأَيِّ دِينٍ تَبْتَنُونَ لِقَاتِلِ (الْـ
ــــفَارُوقِ) يَا أَهْلَ الضَّلالِ مَزَارا
وَتُقَدِّسُونَ عَلَى الجَريمَةِ قَاتِلاً
تَتَوَافَدُونَ لِقَبْرِهِ زُوَّارا
بَرِئَ الأَئِمَةُ مِنْ قَبِيحِ فِعِالِكُمْ
كَانَ الأَئِمَةُ سَادَةً أَحْرَارا
آلُ النَّبِيِّ مُبَرَّأُونَ مِنَ الخَنَا
لا يَرْتَضُونَ الرِّجْسَ وَالأَقْذَارا
آلُ النَّبِيِّ أَجَلُّ مِنْ أَنْ يَقْبَلُوا
مَا تَفْعَلُونَ مَهَانَةً وَصَغَارا
إِنَّا عَلَى آلِ النَّبِيِّ غَيَارَى
وَهُمُ عَلَى عِرْضِ النَّبِيِّ غَيَارى
خَلُّوا (الحُسَيْنَ) فَلَسْتُمُ أَنْصَارَهُ
كُنْتُمْ عَلَيْهِ لِخَصْمِهِ أَنْصَارا
كُنْتُمْ عَلَيْهِ لا لَهُ وَدِمَاؤُهُ
كُنْتُمْ بِهَا مِنْ غَدْرِكِمْ تُجَّارا
بِدَمِ ( الحُسَيْنِ ) تُتَاجِرُونَ وَكَمْ بِهِ
فَاضَتْ جُيُوبٌ فِضَّةً وَنُضَارا
لَمْ تَكْسَبُوا غَيْرَ الهَوَانِ بِتَرْكِهِ
يَلْقَى ( يَزيدَ ) وَجَيْشَهُ الجَرَّارا
وَتَرُونَ سَبَّ الرَّاشِدِينَ عِبَادَةً
وَاللهُ أَظْهَرَ فَضْلَهُمْ إِظْهَارا
السّاَبقينَ الأوَّلينَ ذوي التُّقى
من هاجروا وتحمَّلوا الأخطارا
مَنْ قَدَّمُوا مَا يَمْلِكُونَ لِنُصْرَةِ الدَّ
ينِ الحَنِيفِ وَأَرْخَصُوا الأَعْمَارا
وَلَقَدْ رَأَيْنَا مُنْكَرَاً تَأْتُونَهُ
مِنْهُ الجِبَالُ تَكَادُ أَنْ تَنْهَارا
مَنْ سَبَّ ( عَائِشَةً ) فَذَلِكَ كَافِرٌ
وَاللهُ أَوْعَدَ بِالَّلظَى الكُفَّارا
فَالْوَيْلُ لِلْقَوْمِ الذِينَ تَحَمَّلُوا
بِالإِفْكِ إِذْ نَطَقُوا بِهِ أَوْزَارا
أَتُسَبُّ (عَائِشَةُ ) التِيْ نَزَلَتْ بِهَا الْــ
آيَاتُ نَتْلُوهُنَّ لَيْلَ نَهَارا
آيَاتُ رَبِّكَ حَدَّثَتْ عَنْ طُهْرِهَا
فَبِأَيِّ آيَاتِ الهُدَى تَتَمَارى
مَنْ يُنْكِرُ الشَّمْسَ المُنِيرَةَ إِذْ بَدَتْ
مِنْهَا الأَشِعَّةُ تَبْهُرُ الأَنْظَارا
عَنْهَا أَخَذْنَا نِصْفَ دِينِ مُحَمَّدٍ
فَهِيَ التِيْ أَهْدَتْ لَنَا الآثَارا
لَوْلا ابْنَةُ الصِّدِيقِ مَا وَصَلَتْ لَنَا
حِكَمٌ لَهَا كَانَ النَّبِيُّ أَشَارا
رَوَتِ الحَدِيثَ عَنِ النَّبِيِّ وَعَنْهُ كَمْ
نَقَلَتْ بِكُلِّ أَمَانَةٍ أَخْبَارا
هِيَ أُمُّنَا أُمٌّ لِمَنْ لَزِمَ الهُدَى
وَلِمَنْ عَلَى سُنَنِ الفَضِيلَةِ سَارا
يَا أُمَّنَا لا تَحْفلِيْ بِعِصَاَبٍةٍ
ضَلَّتْ فَهُمْ يَتَخَبَطُونَ حَيَارى
سَكِرُوا بِخَمْرَةِ غِيِّهِمْ وَضَلالِهِمْ
وَسَيُحْشَرُونَ إِلَى العَذَابِ سُكَارى
مَنْ جَاوَرَ الرَّحْمَنَ فِيْجَنَّاتِهِ
وَالمُصْطَفَى فَهْوَ الأَعَزُّ جِوَارا
وَغَدَا ً يَقُولُ المُنْتَشُونَ بِكُفْرِهِمْ
" يَا لَيْتَنَا كُنَّا حَصَىً وَغُبَارا"
**************
الثلاثاء أغسطس 27, 2013 10:10 am من طرف سوس
» طريقه وضع توقيع فلاش
الجمعة يوليو 05, 2013 11:57 am من طرف fidou
» صيام ثلاثة أيام= صيام السنة كلها
الجمعة يوليو 05, 2013 10:56 am من طرف fidou
» ولا ذبابة.. !
الجمعة يوليو 05, 2013 10:52 am من طرف fidou
» يستحق الحب .. إنه نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
الجمعة يوليو 05, 2013 10:51 am من طرف fidou
» محفظ ٌ قرآن معتمد أونلاين
الجمعة يوليو 05, 2013 10:47 am من طرف fidou
» فضائل شهر رمضان
الجمعة يوليو 05, 2013 10:26 am من طرف fidou
» هل تريد النصر؟
الإثنين سبتمبر 10, 2012 8:40 pm من طرف أم محمود
» إجازة معتمده فى القراءات العشر عبر النت
الجمعة يونيو 29, 2012 12:03 am من طرف إجازه معتمده اونلاين
» اسرع إجازة عبر الإنترنت فى شهر متصلة السند بالرسول
الخميس يونيو 28, 2012 11:40 pm من طرف إجازه معتمده اونلاين
» منتديات دروبي عالمي الأسلأمي الدعوية اريد ان ادعوكم للمنتدايhttp://rfiaaildilrarb.7olm.org/
الإثنين يونيو 25, 2012 3:29 am من طرف ناصر السنة
» .~* وَسَقَطَت وَرِقه مَن شَجَرَة الْعُمُر *~.
الثلاثاء يونيو 19, 2012 10:09 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» !الأب مشغول..والأم فى الأسواق!
الثلاثاء يونيو 19, 2012 9:53 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» ...حب دينك سبب ثباتك عليه...
الثلاثاء يونيو 19, 2012 9:28 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» حاسـوبي الأفضـل بين الحواسيب
الثلاثاء يونيو 19, 2012 9:03 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» ! رساله الى أصحاب الوجوه العابسه !
الثلاثاء يونيو 19, 2012 8:52 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» صيام الأيام البيض لشهر رجب 1433
الجمعة يونيو 01, 2012 3:16 pm من طرف انور ابو البصل
» صيام الأيام البيض لشهر جمادى الاخرة 1433
الخميس مايو 03, 2012 3:49 am من طرف انور ابو البصل
» صيام الأيام البيض لهذا الشهر ربيع الثاني 1433
الإثنين مارس 05, 2012 3:20 pm من طرف انور ابو البصل
» صيام الأيام البيض لشهر ربيع الأول 1433
السبت فبراير 04, 2012 2:16 pm من طرف انور ابو البصل
» حلول قساوة القلوب
السبت يناير 28, 2012 1:29 pm من طرف انور ابو البصل
» لمن يريد دعوة شخص أجنبي للإسلام
السبت يناير 28, 2012 1:56 am من طرف الكعبة روحى
» علاج السرحان في الصلاة
السبت يناير 14, 2012 7:08 pm من طرف wegdan
» اسماء وصفات الله عز وجل
الخميس يناير 12, 2012 3:30 pm من طرف ا.عمرو
» اجعل الله همك يكفك ما اهمك
الخميس يناير 12, 2012 1:49 pm من طرف wegdan
» روائع الكلام
الخميس يناير 12, 2012 12:18 am من طرف ا.عمرو
» العبرة بالنهاية
الأربعاء يناير 11, 2012 7:06 pm من طرف ابومحمودعماد محمود
» مخطط جورج سوروس الذي يدافع عنه البرادعي لاختطاف الثورة المصرية
السبت يناير 07, 2012 9:27 am من طرف ا.عمرو