(حين تزوج أحمد من هناء كان أكثر ما يلفت نظره فيها قدرتها على الاهتمام به ومعرفة احتياجاته، ولكن عندما أصبحت زوجته الحبيبة أمًا، كان عليها أن تقضي الكثير من الوقت في إشباع حاجات أطفالها، وبالتالي فالوقت الذي كانت تقضيه مع أحمد، انخفض بدرجة كبيرة) [حتى يبقى الحب، محمد محمد بدري، ص(764)].
تغيرات الحياة ودعائم الاستقرار:
إن الزوجين ما أن يدخلا عش الحياة الزوجية، إلا وتمر حياتهم بعدة مراحل، فالشهور الأولى من الزواج، يعيش الزوجان فيها أحلى حياة حيث يقضيان مع بعضهما معظم الأوقات، ثم يتغير الحال بعد مجيء الأطفال، فيقل الوقت الذي كان الزوجان يجلسان فيه مع بعضهما البعض، لأن الزوجة أصبح عليها أعباء أكثر في تلبية حاجات أطفالها، ومسئوليات البيت بالإضافة إلى حاجات زوجها، وهنا يأتي دور الزوجين في سرعة التكيف مع هذه الأوضاع الجديدة.
تغيُّر يوجب المرونة:
إن المرونة قوة، بل إن الزوجين اللذان يريدان الاستقرار في الحياة الزوجية، يجب عليهما أن يكونا مرنين في مواجهة التغيرات التي تطرأ عليهما، حتى يستطيعا الاستمرار في سفينة الحياة الزوجية، فبالمرونة يتحقق أهداف كل طرف في الحياة الزوجية، فإن 80% من النتائج تأتي من 20% من الأعمال أو الأهداف أو الأنشطة التي تقوم بها، ولعلك بنظرة بسيطة ترى واقعية هذه النظرية في الحياة.
حيث ترى أن 80% من إنتاجية متجر تأتي من 20% من مبيعاته، وأن 80% من إنتاجية مكتب ما تأتي من 20% من موظفيه، (فمن لا يمتلك المرونة اللازمة للحياة سيتهيب كل جديد، ولن يشرع في عمل مفيد، وستُعدُّ نجاحاته على الأصابع، ما دمت تعيش في عالمِ غير كامل ومع أناس غير كاملين فلا تتوقع الكمال من نفسك) [بلا ندم، د.أكرم رضا].
المعاملة بلطف:
(ألا أخبركم بمن يحرم على النار؟ أو بمن تحرم عليه النار؟ على كل قريب هين سهل) [صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، (2488)].
هكذا يوضح لكما رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الزوجان الطريق السهل إلى الجنة، فمن خلال اللين والرفق ترافقان بعضكما إلى دار الخلود وإلى بيت السعادة الأبدي، (فإن الرفق واللطف في الحياة الزوجية من الأخلاق التي تعين الزوجين على الاستقرار، خصوصًا اللطف في المعاملة ومراعاة النفسية، والرفق أثناء النقاش والجدال.
فكثير من التصرفات التي يقوم بها الزوج أو الزوجة بناء على ضغط نفسي أو ظروف معينة، ولو لم تكن هذه الظروف النفسية أو العائلية لما تصرف بهذا التصرف، فلهذا يأتي هنا أهمية اللطف في التعامل، والرفق بالطرف الآخر؛ لأن الرفق ما كان في شيء إلا زانه، وما نُزع من شيء إلا شانه كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم[رواه مسلم].
وأما القسوة والشدة فإنها تعكِّر صفو الحياة الزوجية، وتؤدي بها إلى الفتور أو الانفصال، فكم من زوجين انفصلا عن بعضهما البعض بسبب قسوة أحد الطرفين! وكم من زوجين ندما في بداية الزواج على الاختيار والموافقة، ثم جَمَّل اللطف والرفق حياتهما وزينها لهما!!) [الحروف الأبجدية في السعادة الزوجية، جاسم محمد المطوع، ص(47)، بتصرف يسير].
تحديد النفقات من دعائم الاستقرار:
مع زيادة التغيرات في الحياة الزوجية، يواجه الزوجان منعطفًا مهمًا في حياتهما الزوجية وهي النفقات وغلاء الأسعار، فالذي يشغل بال الزوجين هو تأمين الطعام والشراب والسكن المريح لهما وللأولاد، ولذا فإن تحديد حجم الإنفاق، والدخل في الحياة الزوجية من الأشياء التي تدعم بصورة كبيرة الاستقرار في الحياة الزوجية، فحينما يعرف الزوجان ما يتم إنفاقه، بجانب تحديد الدخل، هذا يساعد كثيرًا في تجنب الأزمات الاقتصادية التي يمكن أن تحدث في بيت الحياة الزوجية، بالإضافة أنه يُمكِّن من ادخار جزء من الدخل حتى يتنم صرفه في وقت الحاجة.
ولابد عند وضع الخطة المالية للبيت، أن يشارك فيها جميع أفراد الأسرة أو معظمهم، (وذلك لأن المشاركة في التخطيط غالبًا ما تساعد على إنجاح أي خطة، وتضع الجميع في موضع المسئولية، وتضع كذلك المبررات لمعظم التصرفات، وفي حالة الأزمات يكون هناك نوع من التراضي والتفاهم فيما يمكن الاستغناء عنه لمواجهة الأزمة، ونرفع اللوم عن أي طرف من الأطراف، وأيضًا هي مناخ جيد لصياغة تربوية جيدة للزوجة والأولاد فيها نوع من المشاركة في تحمل المسئولية والإيجابية وعدم السلبية، وكذلك ملكة وموهبة التخطيط في الحياة عمومًا.
الخطط الناجحة بعد المعايرة:
أي: (لكي تنجح أي خطة لابد من تجربتها لمدة عام على الأقل، ورصد الإيجابيات والسلبيات فيها، ومن ثَم محاولة تعديلها، ومن ثَم التقييم للوصول إلى خطة أكثر واقعية وأكثر نجاحًا، وهنا قد تبرز مشكلة مهمة وسؤال مهم: هل الإنفاق على الأسرة يحتاج كل هذا التعقيد؟ معظم الأسر تسير والحمد لله؟! وهذه مشكلة المسلمين عمومًا، حيث أن الوقت المبذول في التخطيط وكذلك الجهد أهون بكثير من أزمة مالية طاحنة تعصف بالأسرة، وتخيم جو الكآبة والحزن على جميع أفراد الأسرة، وقد كان يمكن تلافيها ببذل بعض الوقت في التخطيط.
والسؤال المهم الآن: كيف أضع خطة لإدارة الأموال في أسرتي؟
والجواب على هذا الأمر: أن لكل أسرة خصوصية في وضع خطة تناسبها، ولكن هناك ثوابت يمكن الانطلاق منها لكل أسرة، والتفاصيل تختلف باختلاف عدد أفراد الأسرة وحجم الدخل السنوي لها.
أولًا: حساب المصروفات الثابتة شهريًا، كإيجار المنزل، الفواتير المختلفة.
ثانيًا: تدوين الدخل المالي، ويكون بحساب كل النقود المتوقع الحصول عليها خلال العام، سواء مرتبات أو أرباح مشاريع أو غيره، ويكون بالنسبة للموظفين هو راتب الشهر مضروبًا في 12 أي عدد الأشهر، وبالنسبة لمن يشتغلون في التجارة أو الأعمال الحرة يحسب المتوسط خلال السنوات الخمس الأخيرة.
ثالثًا: حساب الدخل الصافي؛ وهو بعد طرح المصروفات الثابتة من إجمالي الدخل وصافي الدخل، هذا هو الذي يُخطَط لكيفية إنفاقه.
رابعًا: بعد تحديد صافي الدخل المتبقي للإنفاق اليومي، تبدأ مرحلة أخرى من التخطيط، بحيث تُحدد نسبته للادخار، ولتكن مثلًا 10 : 20% من الدخل الصافي، ويمكن أن يزيد مع زيادة الدخل، خاصة في بداية الزواج قبل أن تكثر الأعباء الزوجية.
خامسًا: بعد ذلك يتم تقسيم الدخل، فتحدد نسبة للطعام، ونسبة أخرى للمواصلات، والمصروفات الشخصية، ومصاريف الترفيه وهكذا) [كوكب السعادة، هيام محمد يوسف].
ولابد للزوجين أن يهتما بالادخار، فالادخار هو صمام الأمان لكل أسرة، والادخار له عدة فوائد مهمة وجوهرية؛ منها أنه العاصم بعد الله عز وجل في كثير من الأزمات، والثاني أن تلبية أي طلب جديد أو تجديد أي من الأثاث أو المنزل أو السيارة أو الأجهزة لن يكون إلا عبر هذا المال المدخر.
وأمر آخر مهم جدًّا، وهو أن رفع مستوى دخل الأسرة المادي لن يتم إلا من خلال الادخار، ومحاولة استثمار هذا المال المدخر بصورة ما؛ مما يتيح للأسرة فرصة تنمية مواردها ورفع مستواها، وكذلك فالادخار مهم في بداية الحياة الزوجية؛ حيث تقل النفقات نظرًا لقلة عدد أفراد الأسرة، وكذلك لأن معظم أثاث المنزل جديد وكذلك الأجهزة.
وأيضًا يكون الادخار مهمًّا في حالة الفرص غير العادية أو غير المتوقعة؛ كسفر ونحوه، فيجب استثمار هذه الفرص لتنمية المدخرات.
ـ ويجب أن يكون هناك اهتمام بتوزيع مصادر الدخل، وكذلك التنمية البشرية للأفراد المنتجين داخل الأسرة؛ مما يتيح فرصًا أكبر لزيادة الدخل، وذلك من خلال الاهتمام بالدورات المختلفة في مجال العمل أو غيره وكذلك الدراسات العليا، أو القراءات الدائمة في مجال العمل وغيره؛ مما يتيح فرصًا أكبر لزيادة الدخل والترقي وتحسين المستوى في وظائف أخرى ذات دخل أقل.
ماذا بعد الكلام؟
ـ قد يظهر من أحد طرفي الحياة الزوجية أثناء مواجهة بعض التغيرات، سلوكًا لا يكون مقبولًا عند الطرف الآخر، ولذا فإن التقبل والتغافل والتسامح من الأشياء التي تساعد في سير عجلة الحياة الزوجية.
ـ لابد من الزوجين أن يكونا مرنين في مواجهة التغيرات، فإذا وجد الزوج من زوجته قد قللت من جلساتها معه لتلبية احتياجات الأطفال، فليتكيف مع هذا الوضع، بل ومن الممكن أن يحدد مع زوجته موعدًا يوميًا ليلتقيا مع بعضهما، بعد أن يُنهي كل واحد منهما أشغاله.
ـ ينبغي للزوجين أن يضعا تصورًا لميزانية البيت، مع مراعاة الادخار، حتى يكون هذا المال المدَّخَر عونًا لهما في وقت الأزمات.
تغيرات الحياة ودعائم الاستقرار:
إن الزوجين ما أن يدخلا عش الحياة الزوجية، إلا وتمر حياتهم بعدة مراحل، فالشهور الأولى من الزواج، يعيش الزوجان فيها أحلى حياة حيث يقضيان مع بعضهما معظم الأوقات، ثم يتغير الحال بعد مجيء الأطفال، فيقل الوقت الذي كان الزوجان يجلسان فيه مع بعضهما البعض، لأن الزوجة أصبح عليها أعباء أكثر في تلبية حاجات أطفالها، ومسئوليات البيت بالإضافة إلى حاجات زوجها، وهنا يأتي دور الزوجين في سرعة التكيف مع هذه الأوضاع الجديدة.
تغيُّر يوجب المرونة:
إن المرونة قوة، بل إن الزوجين اللذان يريدان الاستقرار في الحياة الزوجية، يجب عليهما أن يكونا مرنين في مواجهة التغيرات التي تطرأ عليهما، حتى يستطيعا الاستمرار في سفينة الحياة الزوجية، فبالمرونة يتحقق أهداف كل طرف في الحياة الزوجية، فإن 80% من النتائج تأتي من 20% من الأعمال أو الأهداف أو الأنشطة التي تقوم بها، ولعلك بنظرة بسيطة ترى واقعية هذه النظرية في الحياة.
حيث ترى أن 80% من إنتاجية متجر تأتي من 20% من مبيعاته، وأن 80% من إنتاجية مكتب ما تأتي من 20% من موظفيه، (فمن لا يمتلك المرونة اللازمة للحياة سيتهيب كل جديد، ولن يشرع في عمل مفيد، وستُعدُّ نجاحاته على الأصابع، ما دمت تعيش في عالمِ غير كامل ومع أناس غير كاملين فلا تتوقع الكمال من نفسك) [بلا ندم، د.أكرم رضا].
المعاملة بلطف:
(ألا أخبركم بمن يحرم على النار؟ أو بمن تحرم عليه النار؟ على كل قريب هين سهل) [صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، (2488)].
هكذا يوضح لكما رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الزوجان الطريق السهل إلى الجنة، فمن خلال اللين والرفق ترافقان بعضكما إلى دار الخلود وإلى بيت السعادة الأبدي، (فإن الرفق واللطف في الحياة الزوجية من الأخلاق التي تعين الزوجين على الاستقرار، خصوصًا اللطف في المعاملة ومراعاة النفسية، والرفق أثناء النقاش والجدال.
فكثير من التصرفات التي يقوم بها الزوج أو الزوجة بناء على ضغط نفسي أو ظروف معينة، ولو لم تكن هذه الظروف النفسية أو العائلية لما تصرف بهذا التصرف، فلهذا يأتي هنا أهمية اللطف في التعامل، والرفق بالطرف الآخر؛ لأن الرفق ما كان في شيء إلا زانه، وما نُزع من شيء إلا شانه كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم[رواه مسلم].
وأما القسوة والشدة فإنها تعكِّر صفو الحياة الزوجية، وتؤدي بها إلى الفتور أو الانفصال، فكم من زوجين انفصلا عن بعضهما البعض بسبب قسوة أحد الطرفين! وكم من زوجين ندما في بداية الزواج على الاختيار والموافقة، ثم جَمَّل اللطف والرفق حياتهما وزينها لهما!!) [الحروف الأبجدية في السعادة الزوجية، جاسم محمد المطوع، ص(47)، بتصرف يسير].
تحديد النفقات من دعائم الاستقرار:
مع زيادة التغيرات في الحياة الزوجية، يواجه الزوجان منعطفًا مهمًا في حياتهما الزوجية وهي النفقات وغلاء الأسعار، فالذي يشغل بال الزوجين هو تأمين الطعام والشراب والسكن المريح لهما وللأولاد، ولذا فإن تحديد حجم الإنفاق، والدخل في الحياة الزوجية من الأشياء التي تدعم بصورة كبيرة الاستقرار في الحياة الزوجية، فحينما يعرف الزوجان ما يتم إنفاقه، بجانب تحديد الدخل، هذا يساعد كثيرًا في تجنب الأزمات الاقتصادية التي يمكن أن تحدث في بيت الحياة الزوجية، بالإضافة أنه يُمكِّن من ادخار جزء من الدخل حتى يتنم صرفه في وقت الحاجة.
ولابد عند وضع الخطة المالية للبيت، أن يشارك فيها جميع أفراد الأسرة أو معظمهم، (وذلك لأن المشاركة في التخطيط غالبًا ما تساعد على إنجاح أي خطة، وتضع الجميع في موضع المسئولية، وتضع كذلك المبررات لمعظم التصرفات، وفي حالة الأزمات يكون هناك نوع من التراضي والتفاهم فيما يمكن الاستغناء عنه لمواجهة الأزمة، ونرفع اللوم عن أي طرف من الأطراف، وأيضًا هي مناخ جيد لصياغة تربوية جيدة للزوجة والأولاد فيها نوع من المشاركة في تحمل المسئولية والإيجابية وعدم السلبية، وكذلك ملكة وموهبة التخطيط في الحياة عمومًا.
الخطط الناجحة بعد المعايرة:
أي: (لكي تنجح أي خطة لابد من تجربتها لمدة عام على الأقل، ورصد الإيجابيات والسلبيات فيها، ومن ثَم محاولة تعديلها، ومن ثَم التقييم للوصول إلى خطة أكثر واقعية وأكثر نجاحًا، وهنا قد تبرز مشكلة مهمة وسؤال مهم: هل الإنفاق على الأسرة يحتاج كل هذا التعقيد؟ معظم الأسر تسير والحمد لله؟! وهذه مشكلة المسلمين عمومًا، حيث أن الوقت المبذول في التخطيط وكذلك الجهد أهون بكثير من أزمة مالية طاحنة تعصف بالأسرة، وتخيم جو الكآبة والحزن على جميع أفراد الأسرة، وقد كان يمكن تلافيها ببذل بعض الوقت في التخطيط.
والسؤال المهم الآن: كيف أضع خطة لإدارة الأموال في أسرتي؟
والجواب على هذا الأمر: أن لكل أسرة خصوصية في وضع خطة تناسبها، ولكن هناك ثوابت يمكن الانطلاق منها لكل أسرة، والتفاصيل تختلف باختلاف عدد أفراد الأسرة وحجم الدخل السنوي لها.
أولًا: حساب المصروفات الثابتة شهريًا، كإيجار المنزل، الفواتير المختلفة.
ثانيًا: تدوين الدخل المالي، ويكون بحساب كل النقود المتوقع الحصول عليها خلال العام، سواء مرتبات أو أرباح مشاريع أو غيره، ويكون بالنسبة للموظفين هو راتب الشهر مضروبًا في 12 أي عدد الأشهر، وبالنسبة لمن يشتغلون في التجارة أو الأعمال الحرة يحسب المتوسط خلال السنوات الخمس الأخيرة.
ثالثًا: حساب الدخل الصافي؛ وهو بعد طرح المصروفات الثابتة من إجمالي الدخل وصافي الدخل، هذا هو الذي يُخطَط لكيفية إنفاقه.
رابعًا: بعد تحديد صافي الدخل المتبقي للإنفاق اليومي، تبدأ مرحلة أخرى من التخطيط، بحيث تُحدد نسبته للادخار، ولتكن مثلًا 10 : 20% من الدخل الصافي، ويمكن أن يزيد مع زيادة الدخل، خاصة في بداية الزواج قبل أن تكثر الأعباء الزوجية.
خامسًا: بعد ذلك يتم تقسيم الدخل، فتحدد نسبة للطعام، ونسبة أخرى للمواصلات، والمصروفات الشخصية، ومصاريف الترفيه وهكذا) [كوكب السعادة، هيام محمد يوسف].
ولابد للزوجين أن يهتما بالادخار، فالادخار هو صمام الأمان لكل أسرة، والادخار له عدة فوائد مهمة وجوهرية؛ منها أنه العاصم بعد الله عز وجل في كثير من الأزمات، والثاني أن تلبية أي طلب جديد أو تجديد أي من الأثاث أو المنزل أو السيارة أو الأجهزة لن يكون إلا عبر هذا المال المدخر.
وأمر آخر مهم جدًّا، وهو أن رفع مستوى دخل الأسرة المادي لن يتم إلا من خلال الادخار، ومحاولة استثمار هذا المال المدخر بصورة ما؛ مما يتيح للأسرة فرصة تنمية مواردها ورفع مستواها، وكذلك فالادخار مهم في بداية الحياة الزوجية؛ حيث تقل النفقات نظرًا لقلة عدد أفراد الأسرة، وكذلك لأن معظم أثاث المنزل جديد وكذلك الأجهزة.
وأيضًا يكون الادخار مهمًّا في حالة الفرص غير العادية أو غير المتوقعة؛ كسفر ونحوه، فيجب استثمار هذه الفرص لتنمية المدخرات.
ـ ويجب أن يكون هناك اهتمام بتوزيع مصادر الدخل، وكذلك التنمية البشرية للأفراد المنتجين داخل الأسرة؛ مما يتيح فرصًا أكبر لزيادة الدخل، وذلك من خلال الاهتمام بالدورات المختلفة في مجال العمل أو غيره وكذلك الدراسات العليا، أو القراءات الدائمة في مجال العمل وغيره؛ مما يتيح فرصًا أكبر لزيادة الدخل والترقي وتحسين المستوى في وظائف أخرى ذات دخل أقل.
ماذا بعد الكلام؟
ـ قد يظهر من أحد طرفي الحياة الزوجية أثناء مواجهة بعض التغيرات، سلوكًا لا يكون مقبولًا عند الطرف الآخر، ولذا فإن التقبل والتغافل والتسامح من الأشياء التي تساعد في سير عجلة الحياة الزوجية.
ـ لابد من الزوجين أن يكونا مرنين في مواجهة التغيرات، فإذا وجد الزوج من زوجته قد قللت من جلساتها معه لتلبية احتياجات الأطفال، فليتكيف مع هذا الوضع، بل ومن الممكن أن يحدد مع زوجته موعدًا يوميًا ليلتقيا مع بعضهما، بعد أن يُنهي كل واحد منهما أشغاله.
ـ ينبغي للزوجين أن يضعا تصورًا لميزانية البيت، مع مراعاة الادخار، حتى يكون هذا المال المدَّخَر عونًا لهما في وقت الأزمات.
الثلاثاء أغسطس 27, 2013 10:10 am من طرف سوس
» طريقه وضع توقيع فلاش
الجمعة يوليو 05, 2013 11:57 am من طرف fidou
» صيام ثلاثة أيام= صيام السنة كلها
الجمعة يوليو 05, 2013 10:56 am من طرف fidou
» ولا ذبابة.. !
الجمعة يوليو 05, 2013 10:52 am من طرف fidou
» يستحق الحب .. إنه نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
الجمعة يوليو 05, 2013 10:51 am من طرف fidou
» محفظ ٌ قرآن معتمد أونلاين
الجمعة يوليو 05, 2013 10:47 am من طرف fidou
» فضائل شهر رمضان
الجمعة يوليو 05, 2013 10:26 am من طرف fidou
» هل تريد النصر؟
الإثنين سبتمبر 10, 2012 8:40 pm من طرف أم محمود
» إجازة معتمده فى القراءات العشر عبر النت
الجمعة يونيو 29, 2012 12:03 am من طرف إجازه معتمده اونلاين
» اسرع إجازة عبر الإنترنت فى شهر متصلة السند بالرسول
الخميس يونيو 28, 2012 11:40 pm من طرف إجازه معتمده اونلاين
» منتديات دروبي عالمي الأسلأمي الدعوية اريد ان ادعوكم للمنتدايhttp://rfiaaildilrarb.7olm.org/
الإثنين يونيو 25, 2012 3:29 am من طرف ناصر السنة
» .~* وَسَقَطَت وَرِقه مَن شَجَرَة الْعُمُر *~.
الثلاثاء يونيو 19, 2012 10:09 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» !الأب مشغول..والأم فى الأسواق!
الثلاثاء يونيو 19, 2012 9:53 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» ...حب دينك سبب ثباتك عليه...
الثلاثاء يونيو 19, 2012 9:28 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» حاسـوبي الأفضـل بين الحواسيب
الثلاثاء يونيو 19, 2012 9:03 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» ! رساله الى أصحاب الوجوه العابسه !
الثلاثاء يونيو 19, 2012 8:52 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» صيام الأيام البيض لشهر رجب 1433
الجمعة يونيو 01, 2012 3:16 pm من طرف انور ابو البصل
» صيام الأيام البيض لشهر جمادى الاخرة 1433
الخميس مايو 03, 2012 3:49 am من طرف انور ابو البصل
» صيام الأيام البيض لهذا الشهر ربيع الثاني 1433
الإثنين مارس 05, 2012 3:20 pm من طرف انور ابو البصل
» صيام الأيام البيض لشهر ربيع الأول 1433
السبت فبراير 04, 2012 2:16 pm من طرف انور ابو البصل
» حلول قساوة القلوب
السبت يناير 28, 2012 1:29 pm من طرف انور ابو البصل
» لمن يريد دعوة شخص أجنبي للإسلام
السبت يناير 28, 2012 1:56 am من طرف الكعبة روحى
» علاج السرحان في الصلاة
السبت يناير 14, 2012 7:08 pm من طرف wegdan
» اسماء وصفات الله عز وجل
الخميس يناير 12, 2012 3:30 pm من طرف ا.عمرو
» اجعل الله همك يكفك ما اهمك
الخميس يناير 12, 2012 1:49 pm من طرف wegdan
» روائع الكلام
الخميس يناير 12, 2012 12:18 am من طرف ا.عمرو
» العبرة بالنهاية
الأربعاء يناير 11, 2012 7:06 pm من طرف ابومحمودعماد محمود
» مخطط جورج سوروس الذي يدافع عنه البرادعي لاختطاف الثورة المصرية
السبت يناير 07, 2012 9:27 am من طرف ا.عمرو