"كلمات أعجبتني في علاج الغـيبة‎"

"كلمات أعجبتني في علاج الغـيبة‎"



الغيبة مرض خطير وكبيرة من الكبائر ، فهو فاكهة المجالس ، وليست مجالس النساء فقط بل حتى مجالس الرجال في المقاهي والنوادي ..
ـ نهانا ربنا عن الغيبة فقال : (ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ) الحجرات 12

ـ وقال صلى الله عليه وسلم يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته ) أخرجه أحمد وأبو داود .

ـ وفي رواية البخاري عن بلال بن الحارث المزني قال: قال رسول الله : ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله عز وجل ما يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله عز وجل ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عز وجل بها عليه سخطه إلى يوم القيامة))

ولذلك يا أخي الحبيب إياك ولسانك..


احذر لسانك أيهـا الإنســـــــان لا يلدغنـك إنـه ثعبــان
كم في المقابر من قتيل لسانه قد كان هاب لقاءه الشجعان

وأقدم إليكم إخواني هذه الكلمات المعبرة والتي تدغدغ شعورنا وتحرك إيماننا لعلنا نكف عن تتبع عورات الناس وذكر عيوبهم .


أخي المسلم أختي المسلمة.....
اجلس/ي جلسة استرخاء هادئة ..!وتأمل بعمق بعد أن تأخذ نفسا عميقا ..!
تأمل معي الفقرات التالية .
واخبرني عن النتائج

(1)لو أن صديقك سرق منك100 درهم ألا تنهره ؟ فما بالك فى حديث هاتفى ، وقد
سُـرق منك أكثر من آلاف الحسنات ؟
فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان ، فامنعه أوغير مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات ...

(2)لو أن سياسة المصارف البنكية ، أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة ،
ووضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم ..!!
ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم ، حفاظا على أموالهم من الضياع ؟.

(3)إن معرفتك بأن جهازا يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك , تجعلك ممسـكا
عن الكلام ..!!
أفلا تجعل معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تقولها
موجبا لأن تكون أكثر إمسـاكا وصمتا ؟!!

(4)لو أن إبنك يشتم أبناء جيرانك كلما خرج للـعب معهم وتكرر نصحك له دون
جدوى ، ألا تحبسه وتحرمه من اللعب ؟
فما أشبه اللسان بالطفل ، فأطبق على كل كلمة بشـفتيك ، قبل أن تخرج فتندم …

(5)لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية , وأنت تعلم بأن كل
كلمة تخرج منك تحاسب عليها حسابا عسيرا كما تحاسب على أموالك!!.. والحال أن
المفاجأة بفـاتورة الهاتف يمكن تداركها بعدم العودة لمثل ذلك ..
ولكن كيف حالك عندما ترى الخسارة الكبرى فى القيامة من دون قدرة على التعويض ؟

(6)إذا سـافرت إلى بلد بعيد , وتحملت مشاق السفر ، وعند الوصول للحدود أعادوا
لك الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول ، ألا تشعر بالإحباط والحزن ؟
فما بالك بالحرمان من دخـول الجنة ، بكلمة تهتك بها مؤمنا ، تجعله لا يرفع رأسه أمام الناس
الى الأبد ؟!.

(7)أفلا تسـارع فى ستر عورة رجل إذا حصل له حادث فى الطريق , إذ لا حول
له ولا قوة فى إعانة نفسه .. فـما بالك لو أن أحدا اغتاب رجلا أمامك؟
أى كشـف عن عيوبه , ألا تحاول تغطيته وفاء لمسلم كشفت عورته ؟

( للأمانة هذه الكلمات السبع منقولة )

سلمت الايادي علي هذا النقل الطيب

جعلنا الله ممن يسمعون القول فيتبعون احسنة

موضوع غايه في الروعه