العتاب مخاطبة ومذاكرة وحل، وهو طلب المسيء الرجوع عن إساءته، وهو مخاطبة الأخلاء بعضهم بعضاً، طالبين حسن مراجعتهم، ومذاكرة ما كرهوه، وإذا تعاتب الصديقان أصلح ما بينهم العتاب، وإنما يعاتب من ترجى عنده العتبى، أي: الرجوع عن الذنب والإساءة.
والعتاب وارد في القرآن والسنة، وله شروط وأسباب.
الموضوع ينقسم إلى قسمين اثنين: أما القسم الأول: فهو العتاب معناه وشرعيته وشروطه وأسبابه، وسيكون على سبيل الاختصار والإيجاز.
أما العتاب معناه: فالعتاب والمعاتبة إذا ذكر كل واحد منهما صاحبه ما فرط منه إليه من الإساءة، وقال الخليل : العتاب مخاطبة إدلال، ومذاكرة وحل، والاستعتاب: طلبك إلى المسيء الرجوع عن إساءته، والتعتب والمعاتبة والعتاب، كل ذلك مخاطبة الأخلاء بعضهم بعضاً، طالبين حسن مراجعتهم، ومذاكرة ما كرهوه.
والعتب هو: الرجل الذي يعاتب صاحبه أو صديقه في كل شيء إشفاقاً عليه ونصيحةً له، ويقال: إذا تعاتبوا أصلح ما بينهم العتاب.
وقد قال الحق سبحانه وتعالى عن أهل النار: { وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنْ الْمُعْتَبِينَ } [فصلت:24].
قال البخاري في صحيحه في كتاب الأدب (باب من لم يواجه الناس بالعتاب) أي: حياءً منهم، ثم ذكر بعد ذلك حديث عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت: ( صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً فرخص فيه فتنزه عنه قوم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فخطب فحمد الله ثم قال-انظر العتاب-: ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه؟! فو الله إني لأعلمهم بالله، وأشدهم له خشيةً ) وكان من عادة رسول صلى الله عليه وآله وسلم إذا أراد أن يعاتب بعض أصحابه قال: ( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ).
وأخرج البخاري -أيضاً- في كتاب التيمم من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت في قصة نزول آية التيمم: ( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق -أي: أبوها- فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة ؟! أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فجاء أبو بكر ورسول صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام -تقول عائشة - فقال -أي أبو بكر -: حبستِ -يقصد عائشة - رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء! فقالت عائشة : فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم فتيمموا، فقال أسيد بن حضير : ما هي أول بركاتكم يا آل أبي بكر ، قالت: فبعثنا البعير الذي كنت عليه فأصبنا العقد تحته ).
والشاهد من الحديث قول عائشة رضي الله تعالى عنها: ( فعاتبني أبو بكر فقال ما شاء الله أن يقول ) .
إذاً: فالعتاب وارد في القرآن والسنة .
أما شروط العتاب فمن أهمها:
أولاً: عدم إكثار العتاب:
فلا تعتب على أخيك بكل كبيرة وصغيرة.
قال موسى بن جعفر : من لك بأخيك كله، لا تستقصي عليه فتبقى بلا أخ.
وقال أسماء بن خارجة : الإكثار من العتاب داعية إلى الملل.
خذ من صديقك ما صفا لك لا تكن جم المعائب
إن الكثير عتابه الإخوان ليس لهم بصاحب
إذا كنت في كل الأمور معاتباً صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
وذكر الأصبهاني في كتابه الزهرة ، الباب السابع عشر فقال: من عاتب على كل ذنب أخاه، فخليق أن يمله ويقلاه.
أقلل عتاب من استربت بوده ليست تنال مودة بقتال
ثانياً: الإنصاف:
فعند العتاب لا بد أن تذكر محاسن أخيك وتشير إلى فضائله، وفي ذكر المحاسن والإشارة إلى الفضائل فوائد كثيرة.
من هذه الفوائد:
أولاً: أن ذكر المحاسن والفضائل هو مدخل لتقبل العتاب، وتطييب لنفس صاحبك بما هو فيها.
ثانياً: أن من الظلم أن تذكر المساوئ والأخطاء، وتوجع قلب أخيك بتكرارها عليه، ولا تشير إلى فضائله ومحاسنه.
ثالثاً: من فوائد ذكر المحاسن ونشر الفضائل: ليس من شرط الله سبحانه وتعالى أن يكون أولياء الله المتقين ألا يكونوا مخطئين، ( فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) والخطأ في بعض الأشياء خطأ مغفور، بل ليس من شرط المتقين ترك الصغائر مطلقا، وأيضاً ليس من شرطهم ترك الكبائر أو الكفر الذي تعقبه التوبة.
ثالثاً: سلامة المقصد
أن يكون القصد من العتاب مقصداً شريفاً، لأجل النصح والتوجيه، وليس لتتبع الزلات والسقطات، فإن بعض من يعاتب صاحبه من أجل أن يعد عليه سقطاته وزلاته، وبعض الناس يفعل ذلك تشفياً وانتقاماً للنفس -والعياذ بالله- وهنا إذا حصل ذلك يخرج العتاب عن معناه الصحيح، ويصبح هذا العتاب هو الشرارة الأولى للعداوة والبغضاء.
ثم لماذا العتاب؟
لا يكون العتاب إلا بين الأصحاب والأحباب، اعلموا هذا جيداً.
ولا أعاتب إلا من أحب ومن له في مكنون القلب ود.
أعاتب من يحلو بقلبي عتابه وأترك من لا أشتهي لا أعاتبه
إن قلوبنا أيها الأحبة! مضغة من اللحم، وإننا بشر ويجتمع على قلوبنا ما قرب وبعد، وهي عرضة للحمل والوجد وللشحن والبغضاء مهما كان الإنسان، وهنا أمامنا أمران:
الأمر الأول: إما إهمال القلب وتركه عرضةً لهذه السهام حتى تجتمع عليه فتهلكه؛ فيصبح أسود مرباداً، لا يعرف معروفاً، ولا يعرف إلا الحقد والتشفي، والعياذ بالله.
الأمر الثاني: وهو
أعاتب ذا المودة من صديق إذا ما رابني منه اجتناب
إذا ذهب العتاب فليس ود ويبقى الود ما بقي العتاب
إذاً: لولا المحبة في القلوب، والحرص على صفاء النفوس، وبقاء الود، ما كان العتاب:
إني أعاتب إخواني وهم ثقتي طوراً وقد يصقل السيف أحيانا
هي الذنوب إذا ما كشفت درست من القلوب وإلا صرن أضغانا
وكما قال أبو الدرداء رضي الله عنه: [ معاتبة الأخ خير من فقده ].
وقال بعض الحكماء: من كثر حقده قل عتابه.
وقال أبو بكر محمد بن داود الأصبهاني ، في كتابه الزهرة قال: من لم يعاتب على الزلة فليس بحافظ للخلة.
ثم ذكر هذه الأبيات في لذة العتاب وحلاوته
فلا عيش كوصل بعد هجر ولا شيء ألذ من العتاب
تواقف عاشقان على ارتقاب أرادا الوصل من بعد اجتناب
فلا هذا يمل عتاب هذا ولا هذا يمل من الجواب
وقد كان السلف رضوان الله عليهم إذا غضبوا غفروا وصفحوا؛ طلباً لفضيلة العفو وكظم الغيظ.
من لي بإنسان إذا ما أغضبته وجهلت كان الحلم رد جوابه
وإذا طربت إلى الحديث شربت من أخلاقه وسكرت من آدابه
وتراه يصغي للحديث بقلبه وبسمعه ولعله أدرى به
وقفنا وثالثنا عبرة فيشكو إليّ وأشكو إليه
وولى يخوض دموعاً جرين من مقلتي ومن مقلتيه
ويستودع الله ما في يدي وأستودع الله ما في يديه
اللهم اهدنا لأحسن الأقوال والأفعال لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وارزقنا صلاح الظاهر والباطن وصدق النية وحسن الخاتمة.
والعتاب وارد في القرآن والسنة، وله شروط وأسباب.
الموضوع ينقسم إلى قسمين اثنين: أما القسم الأول: فهو العتاب معناه وشرعيته وشروطه وأسبابه، وسيكون على سبيل الاختصار والإيجاز.
أما العتاب معناه: فالعتاب والمعاتبة إذا ذكر كل واحد منهما صاحبه ما فرط منه إليه من الإساءة، وقال الخليل : العتاب مخاطبة إدلال، ومذاكرة وحل، والاستعتاب: طلبك إلى المسيء الرجوع عن إساءته، والتعتب والمعاتبة والعتاب، كل ذلك مخاطبة الأخلاء بعضهم بعضاً، طالبين حسن مراجعتهم، ومذاكرة ما كرهوه.
والعتب هو: الرجل الذي يعاتب صاحبه أو صديقه في كل شيء إشفاقاً عليه ونصيحةً له، ويقال: إذا تعاتبوا أصلح ما بينهم العتاب.
وقد قال الحق سبحانه وتعالى عن أهل النار: { وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنْ الْمُعْتَبِينَ } [فصلت:24].
قال البخاري في صحيحه في كتاب الأدب (باب من لم يواجه الناس بالعتاب) أي: حياءً منهم، ثم ذكر بعد ذلك حديث عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت: ( صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً فرخص فيه فتنزه عنه قوم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فخطب فحمد الله ثم قال-انظر العتاب-: ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه؟! فو الله إني لأعلمهم بالله، وأشدهم له خشيةً ) وكان من عادة رسول صلى الله عليه وآله وسلم إذا أراد أن يعاتب بعض أصحابه قال: ( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ).
وأخرج البخاري -أيضاً- في كتاب التيمم من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت في قصة نزول آية التيمم: ( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق -أي: أبوها- فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة ؟! أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فجاء أبو بكر ورسول صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام -تقول عائشة - فقال -أي أبو بكر -: حبستِ -يقصد عائشة - رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء! فقالت عائشة : فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم فتيمموا، فقال أسيد بن حضير : ما هي أول بركاتكم يا آل أبي بكر ، قالت: فبعثنا البعير الذي كنت عليه فأصبنا العقد تحته ).
والشاهد من الحديث قول عائشة رضي الله تعالى عنها: ( فعاتبني أبو بكر فقال ما شاء الله أن يقول ) .
إذاً: فالعتاب وارد في القرآن والسنة .
أما شروط العتاب فمن أهمها:
أولاً: عدم إكثار العتاب:
فلا تعتب على أخيك بكل كبيرة وصغيرة.
قال موسى بن جعفر : من لك بأخيك كله، لا تستقصي عليه فتبقى بلا أخ.
وقال أسماء بن خارجة : الإكثار من العتاب داعية إلى الملل.
خذ من صديقك ما صفا لك لا تكن جم المعائب
إن الكثير عتابه الإخوان ليس لهم بصاحب
إذا كنت في كل الأمور معاتباً صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
وذكر الأصبهاني في كتابه الزهرة ، الباب السابع عشر فقال: من عاتب على كل ذنب أخاه، فخليق أن يمله ويقلاه.
أقلل عتاب من استربت بوده ليست تنال مودة بقتال
ثانياً: الإنصاف:
فعند العتاب لا بد أن تذكر محاسن أخيك وتشير إلى فضائله، وفي ذكر المحاسن والإشارة إلى الفضائل فوائد كثيرة.
من هذه الفوائد:
أولاً: أن ذكر المحاسن والفضائل هو مدخل لتقبل العتاب، وتطييب لنفس صاحبك بما هو فيها.
ثانياً: أن من الظلم أن تذكر المساوئ والأخطاء، وتوجع قلب أخيك بتكرارها عليه، ولا تشير إلى فضائله ومحاسنه.
ثالثاً: من فوائد ذكر المحاسن ونشر الفضائل: ليس من شرط الله سبحانه وتعالى أن يكون أولياء الله المتقين ألا يكونوا مخطئين، ( فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) والخطأ في بعض الأشياء خطأ مغفور، بل ليس من شرط المتقين ترك الصغائر مطلقا، وأيضاً ليس من شرطهم ترك الكبائر أو الكفر الذي تعقبه التوبة.
ثالثاً: سلامة المقصد
أن يكون القصد من العتاب مقصداً شريفاً، لأجل النصح والتوجيه، وليس لتتبع الزلات والسقطات، فإن بعض من يعاتب صاحبه من أجل أن يعد عليه سقطاته وزلاته، وبعض الناس يفعل ذلك تشفياً وانتقاماً للنفس -والعياذ بالله- وهنا إذا حصل ذلك يخرج العتاب عن معناه الصحيح، ويصبح هذا العتاب هو الشرارة الأولى للعداوة والبغضاء.
ثم لماذا العتاب؟
لا يكون العتاب إلا بين الأصحاب والأحباب، اعلموا هذا جيداً.
ولا أعاتب إلا من أحب ومن له في مكنون القلب ود.
أعاتب من يحلو بقلبي عتابه وأترك من لا أشتهي لا أعاتبه
إن قلوبنا أيها الأحبة! مضغة من اللحم، وإننا بشر ويجتمع على قلوبنا ما قرب وبعد، وهي عرضة للحمل والوجد وللشحن والبغضاء مهما كان الإنسان، وهنا أمامنا أمران:
الأمر الأول: إما إهمال القلب وتركه عرضةً لهذه السهام حتى تجتمع عليه فتهلكه؛ فيصبح أسود مرباداً، لا يعرف معروفاً، ولا يعرف إلا الحقد والتشفي، والعياذ بالله.
الأمر الثاني: وهو
أعاتب ذا المودة من صديق إذا ما رابني منه اجتناب
إذا ذهب العتاب فليس ود ويبقى الود ما بقي العتاب
إذاً: لولا المحبة في القلوب، والحرص على صفاء النفوس، وبقاء الود، ما كان العتاب:
إني أعاتب إخواني وهم ثقتي طوراً وقد يصقل السيف أحيانا
هي الذنوب إذا ما كشفت درست من القلوب وإلا صرن أضغانا
وكما قال أبو الدرداء رضي الله عنه: [ معاتبة الأخ خير من فقده ].
وقال بعض الحكماء: من كثر حقده قل عتابه.
وقال أبو بكر محمد بن داود الأصبهاني ، في كتابه الزهرة قال: من لم يعاتب على الزلة فليس بحافظ للخلة.
ثم ذكر هذه الأبيات في لذة العتاب وحلاوته
فلا عيش كوصل بعد هجر ولا شيء ألذ من العتاب
تواقف عاشقان على ارتقاب أرادا الوصل من بعد اجتناب
فلا هذا يمل عتاب هذا ولا هذا يمل من الجواب
وقد كان السلف رضوان الله عليهم إذا غضبوا غفروا وصفحوا؛ طلباً لفضيلة العفو وكظم الغيظ.
من لي بإنسان إذا ما أغضبته وجهلت كان الحلم رد جوابه
وإذا طربت إلى الحديث شربت من أخلاقه وسكرت من آدابه
وتراه يصغي للحديث بقلبه وبسمعه ولعله أدرى به
وقفنا وثالثنا عبرة فيشكو إليّ وأشكو إليه
وولى يخوض دموعاً جرين من مقلتي ومن مقلتيه
ويستودع الله ما في يدي وأستودع الله ما في يديه
اللهم اهدنا لأحسن الأقوال والأفعال لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وارزقنا صلاح الظاهر والباطن وصدق النية وحسن الخاتمة.
الثلاثاء أغسطس 27, 2013 10:10 am من طرف سوس
» طريقه وضع توقيع فلاش
الجمعة يوليو 05, 2013 11:57 am من طرف fidou
» صيام ثلاثة أيام= صيام السنة كلها
الجمعة يوليو 05, 2013 10:56 am من طرف fidou
» ولا ذبابة.. !
الجمعة يوليو 05, 2013 10:52 am من طرف fidou
» يستحق الحب .. إنه نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
الجمعة يوليو 05, 2013 10:51 am من طرف fidou
» محفظ ٌ قرآن معتمد أونلاين
الجمعة يوليو 05, 2013 10:47 am من طرف fidou
» فضائل شهر رمضان
الجمعة يوليو 05, 2013 10:26 am من طرف fidou
» هل تريد النصر؟
الإثنين سبتمبر 10, 2012 8:40 pm من طرف أم محمود
» إجازة معتمده فى القراءات العشر عبر النت
الجمعة يونيو 29, 2012 12:03 am من طرف إجازه معتمده اونلاين
» اسرع إجازة عبر الإنترنت فى شهر متصلة السند بالرسول
الخميس يونيو 28, 2012 11:40 pm من طرف إجازه معتمده اونلاين
» منتديات دروبي عالمي الأسلأمي الدعوية اريد ان ادعوكم للمنتدايhttp://rfiaaildilrarb.7olm.org/
الإثنين يونيو 25, 2012 3:29 am من طرف ناصر السنة
» .~* وَسَقَطَت وَرِقه مَن شَجَرَة الْعُمُر *~.
الثلاثاء يونيو 19, 2012 10:09 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» !الأب مشغول..والأم فى الأسواق!
الثلاثاء يونيو 19, 2012 9:53 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» ...حب دينك سبب ثباتك عليه...
الثلاثاء يونيو 19, 2012 9:28 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» حاسـوبي الأفضـل بين الحواسيب
الثلاثاء يونيو 19, 2012 9:03 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» ! رساله الى أصحاب الوجوه العابسه !
الثلاثاء يونيو 19, 2012 8:52 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» صيام الأيام البيض لشهر رجب 1433
الجمعة يونيو 01, 2012 3:16 pm من طرف انور ابو البصل
» صيام الأيام البيض لشهر جمادى الاخرة 1433
الخميس مايو 03, 2012 3:49 am من طرف انور ابو البصل
» صيام الأيام البيض لهذا الشهر ربيع الثاني 1433
الإثنين مارس 05, 2012 3:20 pm من طرف انور ابو البصل
» صيام الأيام البيض لشهر ربيع الأول 1433
السبت فبراير 04, 2012 2:16 pm من طرف انور ابو البصل
» حلول قساوة القلوب
السبت يناير 28, 2012 1:29 pm من طرف انور ابو البصل
» لمن يريد دعوة شخص أجنبي للإسلام
السبت يناير 28, 2012 1:56 am من طرف الكعبة روحى
» علاج السرحان في الصلاة
السبت يناير 14, 2012 7:08 pm من طرف wegdan
» اسماء وصفات الله عز وجل
الخميس يناير 12, 2012 3:30 pm من طرف ا.عمرو
» اجعل الله همك يكفك ما اهمك
الخميس يناير 12, 2012 1:49 pm من طرف wegdan
» روائع الكلام
الخميس يناير 12, 2012 12:18 am من طرف ا.عمرو
» العبرة بالنهاية
الأربعاء يناير 11, 2012 7:06 pm من طرف ابومحمودعماد محمود
» مخطط جورج سوروس الذي يدافع عنه البرادعي لاختطاف الثورة المصرية
السبت يناير 07, 2012 9:27 am من طرف ا.عمرو