السعادة
بقلم: ريما
اختلف الناس في تحديد مفهوم السعادة وتباين معهم العلماء والفلاسفة في فهمه، فبعضهم يحصرها في تحقيق رفاهية العيش من خلال امتلاك للأموال والثروات وتلبية كاملة للرغبات وتحقيق اللذة والمتعة بجميع انواعها. وبعضهم الآخر يحصرها في الحرية، بمعنى تحقيق استقلالية فكرية وسلوكية للذات وعدم إخضاعها لأية إكراهات خارجية. وبعضهم يحصرها في تحقيق نوع من الكمال الفكري والسمو العقلي، أي كلما حقق الإنسان سموا فكريا عاما كان سعيدا وفخورا به أمام الملأ، وفي هذا قال فخر الدين الرازي:"..ان فضيلة الإنسان وكماله لايظهر إلا بالعلوم والمعارف والأخلاق الفاضلة لا بالأكل والشرب..."
في حين نجد مثلا "الفرابي" يؤكد في كتابه "آراء في المدينة الفاضلة"...على أن السعادة لا يمكن أن نتحدث عنها إلا حينما نكون أمام الجماعة، لأنه بالجماعة نحقق الكمال وبالتالي السعادة. فكل واحد من الناس مجبول على الحاجة إلى أشياء كثيرة لا يمكنه أن يقوم بها كلها هو وحده، بل يحتاج إلى قوم يقوم له كل واحد منهم بشيء مما يحتاج إليه. وعليه فالإنسان لا ينال الكمال إلا بتحقق إجتماع جماعة كبيرة متعاونين يقوم كل واحد لكل واحد ببعض ما يحتاج إليه، بهذا تتحقق السعادة في رأي الفرابي، وهذا أيضا رأي "مسكويه" في كتابه "تهذيب الأخلاق" حينما قال السعادة لا تتم إلا بالإجتماع ، ذلك أن من لم يخالط الناس ويساكنهم في المدن لاتظهر فيه العفة ولا السخاء ولا العدالة بل تصير قواه وملكاته التي ركبت فيه باطلة لأنها لا تتوجه لا إلى الخير ولا إلى الشر، لأن الفضائل ليست أعداما بل هي أعمال وأفعال تظهر عند مشاركات الناس ومساكنتهم وفي المعاملات وضروب الاجتماعات ، ونحن إنما نعلم ونتلعم الفضائل الإنسانية التي نساكن بها الناس ونخالطهم لنصل بها ومنها إلى السعادة.
تأسيسا على كل ماسبق يتضح لنا مدى الاختلاف الحاصل في تحديد مفهوم السعادة،باعتباره مفهوم شاسع وعريض الكل ينظر إليه من زاويته الخاصة ومن قناعاته وحصيلته التجريبية في الحياة .
لكن يمكن القول أن السعادة ترتكز على أسس أربعة كما قال أحمد أمين في كتابه "فيض الخاطر":
أولهم: العمل، وهو قدر لابد منه للغني والفقير والرجل والمرأة وبدونه تصبح الحياة عبئا ثقيلا لا يطاق. إن العمل واجب من ناحية الأخلاق فمن أكل من مال الأمة وجب أن يقدم لها أجر ما أكل، كما أن العمل واجب من الناحية النفسية فالطبيعة نفسها فرضته لأنها خلقت الإنسان اجتماعي بطبعه، فمن لم يعمل عاقبته الطبيعة بالسآمة والملل والضجر لمخالفته قوانينها، وكلما كان العمل لنفع الناس كان جزاء الطبيعة عليه أولى وأكبر. وإن تكاسلت ولم تعمل فلا أحد يعاقبك ولكن تعاقبك الطبيعة، فقد منحتك القدرة على العمل فإذا لم تجد لها منفدا تحولت من العمل في الخارج إلى العمل في تحطيم النفس في الداخل.
أما الأساس الثاني: فهو الطبع الراضي أو المزاح المعتدل أو الطبيعة المتفائلة، فنرى في الحياة وجوهها الباسمة وخيراتها الكثيرة، فكثير من أسباب الشقاء ترجع إلى الطبع الساخط ، الطبع الذي لايرى في الحياة إلى مصائبها وشرورها وأحزانها، الطبع الذي يخلق من كل سرور بكاء ومن كل لذة ألما ومن كل مسرة محزنة، الطبع الذي إذا أتيت له بعشرين تفاحة كلها جيدة ماعدا واحدة لاتقع عينه إلا على الفاسدة ، ولاتعجبه من الروايات إلا تلك المبكية منها ولامن النغمات إلا النغمات الحزينة، حتى أصبحت حياته نفسها رواية مبكية أو نغمة حزينة. فالطبع الراضي متسامح في الصغائر خالق للسعادة مستبشر يتوقع الخير أكثر ما يتوقع الشر، يضحك حتى في الهزيمة وحتى عند الخسارة المادية أو المعنوية، ويرى أن مسرح الحياة شبيه بميدان لعب الكرة يكسب اللاعب فيضحك ويخسر فينتظر الغلبة.
الأساس الثالث: أن يكون للإنسان غرض نبيل في حياته الاجتماعية، وذلك لمساعدة الآخرين والمساهمة في إسعادهم، فالإنسان إذا شعر بأن حياته غنية بعمل الخير اغتبط وسعد كنتيجة حتمية للعطاء والبذل في سبيل الغير.
أما الأساس الرابع: أن يكون لك غرض محدود في الحياة ثم يكون لك اهتمام في تحقيقه، فالوصول إلى الغرض المحدد يجعلك تشعر بسعادة لاتقدر. فالكثير من البؤساء في الحياة سبب بؤسهم أنهم يعيشون ولايدركون لم يعيشون وما وظيفتهم في الحياة وماغرضهم منها فيكونون كالمتسكع في الشارع لايعرف وجهته ولا يدري أين يذهب.
ويمكن زيادة عنصر آخر أكثر أهمية في تحقيق السعادة وهو أن تكون قنوعا بما منحك الله مؤمنا بالقدر خيره وشره مستسلما تماما وراض بالمكتوب عند الله، وكن متأكدا من أن الله لا يحب لعباده إلا الخير وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم أو تحبوا شيئا وهو شر لكم. قال عليه الصلاة والسلام:" عجبنا لأمر المؤمن فإن أمره كله خير فإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له".
غير أن السعادة بمفهومها العام في المنظور الإسلامي لاتختزل في العناصر المادية، لأن هذه الأخيرة مجرد وسائل لتحقيق السعادة على الجانب المعنوي كأثر ناتج عن السلوك الصالح القويم، وفي هذا قال خير البرية:"ليس الغنى عن كثرة المال ولكن الغنى غنى النفس".
كما أن الإسلام يعلمنا أن السعادة الدنيوية ماهي إلا سبيل وطريق للوصول إلى السعادة الأخروية، قال الله تعالى:"من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة" وقوله تعالى:" وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا" وقوله:"فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل" وقال أعز من قائل:"للذين احسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين".
ففي الإسلام تجد العلاج المتكامل الذي يجمع بين سعادة الجسد والروح، وبين سعادة الدنيا والآخرة، وبين سعادة الفرد والجماعة، وفق منهج رباني متكامل يكفل لمطبقه الوصول للسعادة الحقيقية في هذه الحياة، ثم يضمن له الوصول للسعادة الأبدية بعدها.
بقلم: ريما
اختلف الناس في تحديد مفهوم السعادة وتباين معهم العلماء والفلاسفة في فهمه، فبعضهم يحصرها في تحقيق رفاهية العيش من خلال امتلاك للأموال والثروات وتلبية كاملة للرغبات وتحقيق اللذة والمتعة بجميع انواعها. وبعضهم الآخر يحصرها في الحرية، بمعنى تحقيق استقلالية فكرية وسلوكية للذات وعدم إخضاعها لأية إكراهات خارجية. وبعضهم يحصرها في تحقيق نوع من الكمال الفكري والسمو العقلي، أي كلما حقق الإنسان سموا فكريا عاما كان سعيدا وفخورا به أمام الملأ، وفي هذا قال فخر الدين الرازي:"..ان فضيلة الإنسان وكماله لايظهر إلا بالعلوم والمعارف والأخلاق الفاضلة لا بالأكل والشرب..."
في حين نجد مثلا "الفرابي" يؤكد في كتابه "آراء في المدينة الفاضلة"...على أن السعادة لا يمكن أن نتحدث عنها إلا حينما نكون أمام الجماعة، لأنه بالجماعة نحقق الكمال وبالتالي السعادة. فكل واحد من الناس مجبول على الحاجة إلى أشياء كثيرة لا يمكنه أن يقوم بها كلها هو وحده، بل يحتاج إلى قوم يقوم له كل واحد منهم بشيء مما يحتاج إليه. وعليه فالإنسان لا ينال الكمال إلا بتحقق إجتماع جماعة كبيرة متعاونين يقوم كل واحد لكل واحد ببعض ما يحتاج إليه، بهذا تتحقق السعادة في رأي الفرابي، وهذا أيضا رأي "مسكويه" في كتابه "تهذيب الأخلاق" حينما قال السعادة لا تتم إلا بالإجتماع ، ذلك أن من لم يخالط الناس ويساكنهم في المدن لاتظهر فيه العفة ولا السخاء ولا العدالة بل تصير قواه وملكاته التي ركبت فيه باطلة لأنها لا تتوجه لا إلى الخير ولا إلى الشر، لأن الفضائل ليست أعداما بل هي أعمال وأفعال تظهر عند مشاركات الناس ومساكنتهم وفي المعاملات وضروب الاجتماعات ، ونحن إنما نعلم ونتلعم الفضائل الإنسانية التي نساكن بها الناس ونخالطهم لنصل بها ومنها إلى السعادة.
تأسيسا على كل ماسبق يتضح لنا مدى الاختلاف الحاصل في تحديد مفهوم السعادة،باعتباره مفهوم شاسع وعريض الكل ينظر إليه من زاويته الخاصة ومن قناعاته وحصيلته التجريبية في الحياة .
لكن يمكن القول أن السعادة ترتكز على أسس أربعة كما قال أحمد أمين في كتابه "فيض الخاطر":
أولهم: العمل، وهو قدر لابد منه للغني والفقير والرجل والمرأة وبدونه تصبح الحياة عبئا ثقيلا لا يطاق. إن العمل واجب من ناحية الأخلاق فمن أكل من مال الأمة وجب أن يقدم لها أجر ما أكل، كما أن العمل واجب من الناحية النفسية فالطبيعة نفسها فرضته لأنها خلقت الإنسان اجتماعي بطبعه، فمن لم يعمل عاقبته الطبيعة بالسآمة والملل والضجر لمخالفته قوانينها، وكلما كان العمل لنفع الناس كان جزاء الطبيعة عليه أولى وأكبر. وإن تكاسلت ولم تعمل فلا أحد يعاقبك ولكن تعاقبك الطبيعة، فقد منحتك القدرة على العمل فإذا لم تجد لها منفدا تحولت من العمل في الخارج إلى العمل في تحطيم النفس في الداخل.
أما الأساس الثاني: فهو الطبع الراضي أو المزاح المعتدل أو الطبيعة المتفائلة، فنرى في الحياة وجوهها الباسمة وخيراتها الكثيرة، فكثير من أسباب الشقاء ترجع إلى الطبع الساخط ، الطبع الذي لايرى في الحياة إلى مصائبها وشرورها وأحزانها، الطبع الذي يخلق من كل سرور بكاء ومن كل لذة ألما ومن كل مسرة محزنة، الطبع الذي إذا أتيت له بعشرين تفاحة كلها جيدة ماعدا واحدة لاتقع عينه إلا على الفاسدة ، ولاتعجبه من الروايات إلا تلك المبكية منها ولامن النغمات إلا النغمات الحزينة، حتى أصبحت حياته نفسها رواية مبكية أو نغمة حزينة. فالطبع الراضي متسامح في الصغائر خالق للسعادة مستبشر يتوقع الخير أكثر ما يتوقع الشر، يضحك حتى في الهزيمة وحتى عند الخسارة المادية أو المعنوية، ويرى أن مسرح الحياة شبيه بميدان لعب الكرة يكسب اللاعب فيضحك ويخسر فينتظر الغلبة.
الأساس الثالث: أن يكون للإنسان غرض نبيل في حياته الاجتماعية، وذلك لمساعدة الآخرين والمساهمة في إسعادهم، فالإنسان إذا شعر بأن حياته غنية بعمل الخير اغتبط وسعد كنتيجة حتمية للعطاء والبذل في سبيل الغير.
أما الأساس الرابع: أن يكون لك غرض محدود في الحياة ثم يكون لك اهتمام في تحقيقه، فالوصول إلى الغرض المحدد يجعلك تشعر بسعادة لاتقدر. فالكثير من البؤساء في الحياة سبب بؤسهم أنهم يعيشون ولايدركون لم يعيشون وما وظيفتهم في الحياة وماغرضهم منها فيكونون كالمتسكع في الشارع لايعرف وجهته ولا يدري أين يذهب.
ويمكن زيادة عنصر آخر أكثر أهمية في تحقيق السعادة وهو أن تكون قنوعا بما منحك الله مؤمنا بالقدر خيره وشره مستسلما تماما وراض بالمكتوب عند الله، وكن متأكدا من أن الله لا يحب لعباده إلا الخير وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم أو تحبوا شيئا وهو شر لكم. قال عليه الصلاة والسلام:" عجبنا لأمر المؤمن فإن أمره كله خير فإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له".
غير أن السعادة بمفهومها العام في المنظور الإسلامي لاتختزل في العناصر المادية، لأن هذه الأخيرة مجرد وسائل لتحقيق السعادة على الجانب المعنوي كأثر ناتج عن السلوك الصالح القويم، وفي هذا قال خير البرية:"ليس الغنى عن كثرة المال ولكن الغنى غنى النفس".
كما أن الإسلام يعلمنا أن السعادة الدنيوية ماهي إلا سبيل وطريق للوصول إلى السعادة الأخروية، قال الله تعالى:"من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة" وقوله تعالى:" وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا" وقوله:"فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل" وقال أعز من قائل:"للذين احسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين".
ففي الإسلام تجد العلاج المتكامل الذي يجمع بين سعادة الجسد والروح، وبين سعادة الدنيا والآخرة، وبين سعادة الفرد والجماعة، وفق منهج رباني متكامل يكفل لمطبقه الوصول للسعادة الحقيقية في هذه الحياة، ثم يضمن له الوصول للسعادة الأبدية بعدها.
الثلاثاء أغسطس 27, 2013 10:10 am من طرف سوس
» طريقه وضع توقيع فلاش
الجمعة يوليو 05, 2013 11:57 am من طرف fidou
» صيام ثلاثة أيام= صيام السنة كلها
الجمعة يوليو 05, 2013 10:56 am من طرف fidou
» ولا ذبابة.. !
الجمعة يوليو 05, 2013 10:52 am من طرف fidou
» يستحق الحب .. إنه نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
الجمعة يوليو 05, 2013 10:51 am من طرف fidou
» محفظ ٌ قرآن معتمد أونلاين
الجمعة يوليو 05, 2013 10:47 am من طرف fidou
» فضائل شهر رمضان
الجمعة يوليو 05, 2013 10:26 am من طرف fidou
» هل تريد النصر؟
الإثنين سبتمبر 10, 2012 8:40 pm من طرف أم محمود
» إجازة معتمده فى القراءات العشر عبر النت
الجمعة يونيو 29, 2012 12:03 am من طرف إجازه معتمده اونلاين
» اسرع إجازة عبر الإنترنت فى شهر متصلة السند بالرسول
الخميس يونيو 28, 2012 11:40 pm من طرف إجازه معتمده اونلاين
» منتديات دروبي عالمي الأسلأمي الدعوية اريد ان ادعوكم للمنتدايhttp://rfiaaildilrarb.7olm.org/
الإثنين يونيو 25, 2012 3:29 am من طرف ناصر السنة
» .~* وَسَقَطَت وَرِقه مَن شَجَرَة الْعُمُر *~.
الثلاثاء يونيو 19, 2012 10:09 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» !الأب مشغول..والأم فى الأسواق!
الثلاثاء يونيو 19, 2012 9:53 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» ...حب دينك سبب ثباتك عليه...
الثلاثاء يونيو 19, 2012 9:28 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» حاسـوبي الأفضـل بين الحواسيب
الثلاثاء يونيو 19, 2012 9:03 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» ! رساله الى أصحاب الوجوه العابسه !
الثلاثاء يونيو 19, 2012 8:52 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» صيام الأيام البيض لشهر رجب 1433
الجمعة يونيو 01, 2012 3:16 pm من طرف انور ابو البصل
» صيام الأيام البيض لشهر جمادى الاخرة 1433
الخميس مايو 03, 2012 3:49 am من طرف انور ابو البصل
» صيام الأيام البيض لهذا الشهر ربيع الثاني 1433
الإثنين مارس 05, 2012 3:20 pm من طرف انور ابو البصل
» صيام الأيام البيض لشهر ربيع الأول 1433
السبت فبراير 04, 2012 2:16 pm من طرف انور ابو البصل
» حلول قساوة القلوب
السبت يناير 28, 2012 1:29 pm من طرف انور ابو البصل
» لمن يريد دعوة شخص أجنبي للإسلام
السبت يناير 28, 2012 1:56 am من طرف الكعبة روحى
» علاج السرحان في الصلاة
السبت يناير 14, 2012 7:08 pm من طرف wegdan
» اسماء وصفات الله عز وجل
الخميس يناير 12, 2012 3:30 pm من طرف ا.عمرو
» اجعل الله همك يكفك ما اهمك
الخميس يناير 12, 2012 1:49 pm من طرف wegdan
» روائع الكلام
الخميس يناير 12, 2012 12:18 am من طرف ا.عمرو
» العبرة بالنهاية
الأربعاء يناير 11, 2012 7:06 pm من طرف ابومحمودعماد محمود
» مخطط جورج سوروس الذي يدافع عنه البرادعي لاختطاف الثورة المصرية
السبت يناير 07, 2012 9:27 am من طرف ا.عمرو