الحمد لله رب العالميين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد صلى الله وعليه وسلم
اولا:تعريف العبادة :
اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة (1) . وجماع العبادة كمال الحب مع كمال الذل
المواثيق التى اخذها الله على بنى ادم:
1- الميثاق الأول : الذي أخذه الله عليهم حين أخرجهم من ظهر أبيهم آدم ثم من ظهور بعضهم بعضاً ، وهو المذكور في قوله تعالى : {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا}
أو {..قالوا بلى} وتكون كلمة {شهدنا} من كلام الله تعالى ، بمعنى أنه سبحانه شهد عليهم وملائكته {شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين} .
ميثاق الفطرة : أنه تبارك وتعالى فطرهم شاهدين بما أخذه عليهم في الميثاق الأول ، كما قال تعالى : {فأقم وجهك للدين حنيفاً * فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله}
وهو الثابت في الصحيحين في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل مولود يولد على الفطرة) ، وفي رواية : (على هذه الملة ، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ، كما تولد البهيمة بهيمة جمعاء ، هل تحسون فيها من جدعاء) وفي صحيح مسلم عن عياض بن حمار رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (يقول الله تعالى : إني خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم) .
الميثاق الثالث : وهو ما جاءت به الرسل وأنزلت به الكتب تجديداً للميثاق الأول، وتذكيراً به {رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل}
فالحجة قائمة على بني آدم بإرسال الرسل الذين ذكروا بذلك الميثاق لا بالميثاق نفسه إذ ذاك فهم لا يذكرونه ، فكيف يحتج سبحانه على أحد بشيء لا يذكره .
وقد أيد الله رسله بالمعجزات والبراهين على صدقهم فمن أدرك هذا الميثاق وهو باق على فطرته قبله وقام به دون تردد ، ومن كان قد انحرف عن فطرته فتلك المعجزات والبراهين مع الرسل، وما لديهم من إقناع فيها الحجة الكافية عليهم إن لم يؤمنوا ، فمن وفى بالميثاق دخل الجنة وإلاّ فالنار أولى به .
وأما من لم يدرك الميثاق بأن مات صغيراً قبل التكليف مات على الميثاق الأول على الفطرة فإن كان من أولاد المسلمين فهم مع أبائهم ، وإن كان من أولاد المشركين فالله أعلم بما كان عاملاً لو أدركه كما في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أولاد المشركين فقال - صلى الله عليه وسلم - : (الله تعالى إذ خلقهم أعلم بما كانوا عاملين).
هذا وقد خص النبيون بميثاق رابع ، وهو المذكور في قوله تعالى {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم}.
وهو ميثاق أخذ عليهم بعد إرسالهم ، وهو يتضمن ثلاثة أشياء :
1-إقامة دينه تعالى وإبلاغ رسالته .
2-أن يؤمن كل نبي بمن بعده ولا يمنعه مكانه وما معه من الكتاب والحكمة من الإيمان بمن بعده ونصرته .
3-الإيمان بمحمد - صلى الله عليه وسلم - إن أدركوه ، ووصية أمتهم بالإيمان به إن أدركوه .
وهذا الميثاق هو نفسه المذكور في قوله تعالى : {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ...).
توحيد الربوبيه:
والقرآن يعالج ذلك بالتوجيه لتدبر آيات الله في الكون والنفس ، وفيما يلي بعض البراهين والشواهد على وجود الله عز وجل:
1-أقام الله تعالى الحجة وأفحم الخصم في آية واحدة فقال : {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون}؟
في الصحيحين عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بالطور ، فلما بلغ هذه الآية : {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون * أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون *أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون} كاد قلبي أن يطير .
-الأطوار العجيبة المختلفة التي مر بها الإنسان من تراب إلى نطفة فعلقة فمضغة ثم إنسان سوي ذي روح وعقل ، ينشيء المدائن ، ويركب متون البحار ، ويجمع الأموال ، ويحارب ويقاتل ، وينشر مبادئ وأفكاراً ،
وهذا فضلاً عن العجائب في خلقه الكائنات الأخرى كالحشرات والحيوانات .
3-خلق زوجين من كل شيء في الكون.
4-بسط الأرض للخلائق ، وخلق السماوات والأجرام العلوية ، وإمساك كل عن الزوال أو الارتطام بغيره .
5-الليل والنهار وثبات طولها مجموعين معاً ، فلم يحدث مرة واحدة أن كان هناك يوم من الأيام (نهاره مع ليله) أقل أو أكثر طولاً من الآخر ولو بجزء من الثانية ، فسبحانه من نظم تلك الدورة الفلكية بهذه الدقة .
6-إيداع الماء خاصية حمل الأخشاب والأجسام ذات الكثافة الخفيفة فبذلك سهلت حياة البشر باستخدام الفلك التي تجري في البحر.
7-إقدار الإنسان على كثير من الأمور ، وتسخير الكائنات له حتى أن البعير الضخم ليقوده الطفل الصغير .
8-تسخير الرياح تارة للرحمة وتارة للعذاب .
9-اختلاف ألسنة الناس وألوانهم وهيئاتهم حتى ولو وقع التشابه الشديد ، فمع أن لكل إنسان عينين وحاجبين وأنفاً واحداً وخدين وغير ذلك فلابد من شيء يميز كل إنسان عن الآخر ، فكل إنسان خلقة فريدة بذاته لا يمكن أن تتكرر تماماً ، فسبحان من جعل لكل إنسان شخصيته المتميزة ، بسمت أو هيئة أو كلام أو لهجة أو ...
10-خاصية النوم التي خلقها الله تعالى ، فهي ضرورية لتجديد طاقة الإنسان ونشاطه وفيها راحة نفسه وأعصابه .
11-إحياء الأرض بالماء فإذا هذه الأرض الهامدة الجامدة تخرج نباتاً مختلفاً ألوانه وطعومه مع أن الكل يسقى بماء واحد ، ثم من الذي أودع في الأرض هذه الخاصية وهي الإنبات ، ثم من جعل هذا التوافق بين وجود هذه الخاصية في الأرض وخلق البشر المحتاجين إلى ذلك النبات عليها ، هذا فضلاً عن الخصائص الأخرى في الأرض والجو التي لا يعيش البشر بدونها .
12-وبعد ذلك وقبله فإن الفطرة نفسها شاهدة بوجود الله تعالى ، والنفس لا تستطيع الفرار من تلك الحقيقة ، وهي الشعور بوجود الخالق القدير.
*بيان أن الاستدلال على وجوده تعالى وربوبيته بمخلوقاته وعظيم ملكه هو منهج الأنبياء والأئمة والعقلاء وأصحاب الفطرة الصافية .
ويتبين ذلك من الأمثلة التالية :
1-قول الرسل لأقوامهم : {أفي الله شك فاطر السماوات والأرض}
2-قول إبراهيم للنمرود : {ربي الذي يحيي ويميت} وقوله - على نبينا وعليه الصلاة والسلام - : {فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب}
إجابة موسى عليه السلام على أسئلة فرعون : قال تعالى : {قال فرعون وما رب العالمين * قال رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين *قال لمن حوله ألا تستمعون * قال ربكم ورب آبائكم الأولين * قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون * قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون}.
4-دعوة محمد - صلى الله عليه وسلم - ومخاطبته للناس بهذا القرآن الذي يتجلى فيه هذا المنهج من بدايته إلى ختامه ، وهو مملوء بالتوجيه إلى النظر في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء ، وقد مر شيء من ذلك فيما سبق ذكره من الآيات .
5-استدلال الإمام أبي حنيفة بسير الموجودات وفق تدبير ونظام محكم وأن ذلك لا يمكن حدوثه بدون رب قادر مدبر ، وضرب لذلك مثلاً بالسفينة التي تسير دون قائد ، وتنقل البضائع ، هل يعقل ذلك ؟
6-إجابة الإمام مالك لمّا سأله الرشيد مستدلاً باختلاف الأصوات والنغمات واللغات .
7-استدلال الإمام الشافعي بورق التوت تأكله الدود فيخرج من الإبرِيسَم وتأكله النحل فيخرج منه العسل ، وتأكله الشاء والبقر والأنعام فتلقيه بعرًا وروثاً .
8-استلال الإمام أحمد بخروج الديك من البيضة ، وذلك بمقام خروج حيوان ذي سمع وبصر وصوت وشكل حسن من حصن أملس ليس له منفذ ، هل يحدث ذلك بلا خالق ؟
9-استدلال الأعرابي بالسماء ذات الأبراج والأرض ذات الفجاج والبحار ذات الأمواج وأن دلالة ذلك على الله عز وجل من باب دلالة الأثر على المؤثر .
ومثل لذلك بدلالة الأثر على المسير والبعر على البعير .
اولا:تعريف العبادة :
اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة (1) . وجماع العبادة كمال الحب مع كمال الذل
المواثيق التى اخذها الله على بنى ادم:
1- الميثاق الأول : الذي أخذه الله عليهم حين أخرجهم من ظهر أبيهم آدم ثم من ظهور بعضهم بعضاً ، وهو المذكور في قوله تعالى : {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا}
أو {..قالوا بلى} وتكون كلمة {شهدنا} من كلام الله تعالى ، بمعنى أنه سبحانه شهد عليهم وملائكته {شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين} .
ميثاق الفطرة : أنه تبارك وتعالى فطرهم شاهدين بما أخذه عليهم في الميثاق الأول ، كما قال تعالى : {فأقم وجهك للدين حنيفاً * فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله}
وهو الثابت في الصحيحين في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل مولود يولد على الفطرة) ، وفي رواية : (على هذه الملة ، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ، كما تولد البهيمة بهيمة جمعاء ، هل تحسون فيها من جدعاء) وفي صحيح مسلم عن عياض بن حمار رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (يقول الله تعالى : إني خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم) .
الميثاق الثالث : وهو ما جاءت به الرسل وأنزلت به الكتب تجديداً للميثاق الأول، وتذكيراً به {رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل}
فالحجة قائمة على بني آدم بإرسال الرسل الذين ذكروا بذلك الميثاق لا بالميثاق نفسه إذ ذاك فهم لا يذكرونه ، فكيف يحتج سبحانه على أحد بشيء لا يذكره .
وقد أيد الله رسله بالمعجزات والبراهين على صدقهم فمن أدرك هذا الميثاق وهو باق على فطرته قبله وقام به دون تردد ، ومن كان قد انحرف عن فطرته فتلك المعجزات والبراهين مع الرسل، وما لديهم من إقناع فيها الحجة الكافية عليهم إن لم يؤمنوا ، فمن وفى بالميثاق دخل الجنة وإلاّ فالنار أولى به .
وأما من لم يدرك الميثاق بأن مات صغيراً قبل التكليف مات على الميثاق الأول على الفطرة فإن كان من أولاد المسلمين فهم مع أبائهم ، وإن كان من أولاد المشركين فالله أعلم بما كان عاملاً لو أدركه كما في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أولاد المشركين فقال - صلى الله عليه وسلم - : (الله تعالى إذ خلقهم أعلم بما كانوا عاملين).
هذا وقد خص النبيون بميثاق رابع ، وهو المذكور في قوله تعالى {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم}.
وهو ميثاق أخذ عليهم بعد إرسالهم ، وهو يتضمن ثلاثة أشياء :
1-إقامة دينه تعالى وإبلاغ رسالته .
2-أن يؤمن كل نبي بمن بعده ولا يمنعه مكانه وما معه من الكتاب والحكمة من الإيمان بمن بعده ونصرته .
3-الإيمان بمحمد - صلى الله عليه وسلم - إن أدركوه ، ووصية أمتهم بالإيمان به إن أدركوه .
وهذا الميثاق هو نفسه المذكور في قوله تعالى : {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ...).
توحيد الربوبيه:
والقرآن يعالج ذلك بالتوجيه لتدبر آيات الله في الكون والنفس ، وفيما يلي بعض البراهين والشواهد على وجود الله عز وجل:
1-أقام الله تعالى الحجة وأفحم الخصم في آية واحدة فقال : {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون}؟
في الصحيحين عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في المغرب بالطور ، فلما بلغ هذه الآية : {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون * أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون *أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون} كاد قلبي أن يطير .
-الأطوار العجيبة المختلفة التي مر بها الإنسان من تراب إلى نطفة فعلقة فمضغة ثم إنسان سوي ذي روح وعقل ، ينشيء المدائن ، ويركب متون البحار ، ويجمع الأموال ، ويحارب ويقاتل ، وينشر مبادئ وأفكاراً ،
وهذا فضلاً عن العجائب في خلقه الكائنات الأخرى كالحشرات والحيوانات .
3-خلق زوجين من كل شيء في الكون.
4-بسط الأرض للخلائق ، وخلق السماوات والأجرام العلوية ، وإمساك كل عن الزوال أو الارتطام بغيره .
5-الليل والنهار وثبات طولها مجموعين معاً ، فلم يحدث مرة واحدة أن كان هناك يوم من الأيام (نهاره مع ليله) أقل أو أكثر طولاً من الآخر ولو بجزء من الثانية ، فسبحانه من نظم تلك الدورة الفلكية بهذه الدقة .
6-إيداع الماء خاصية حمل الأخشاب والأجسام ذات الكثافة الخفيفة فبذلك سهلت حياة البشر باستخدام الفلك التي تجري في البحر.
7-إقدار الإنسان على كثير من الأمور ، وتسخير الكائنات له حتى أن البعير الضخم ليقوده الطفل الصغير .
8-تسخير الرياح تارة للرحمة وتارة للعذاب .
9-اختلاف ألسنة الناس وألوانهم وهيئاتهم حتى ولو وقع التشابه الشديد ، فمع أن لكل إنسان عينين وحاجبين وأنفاً واحداً وخدين وغير ذلك فلابد من شيء يميز كل إنسان عن الآخر ، فكل إنسان خلقة فريدة بذاته لا يمكن أن تتكرر تماماً ، فسبحان من جعل لكل إنسان شخصيته المتميزة ، بسمت أو هيئة أو كلام أو لهجة أو ...
10-خاصية النوم التي خلقها الله تعالى ، فهي ضرورية لتجديد طاقة الإنسان ونشاطه وفيها راحة نفسه وأعصابه .
11-إحياء الأرض بالماء فإذا هذه الأرض الهامدة الجامدة تخرج نباتاً مختلفاً ألوانه وطعومه مع أن الكل يسقى بماء واحد ، ثم من الذي أودع في الأرض هذه الخاصية وهي الإنبات ، ثم من جعل هذا التوافق بين وجود هذه الخاصية في الأرض وخلق البشر المحتاجين إلى ذلك النبات عليها ، هذا فضلاً عن الخصائص الأخرى في الأرض والجو التي لا يعيش البشر بدونها .
12-وبعد ذلك وقبله فإن الفطرة نفسها شاهدة بوجود الله تعالى ، والنفس لا تستطيع الفرار من تلك الحقيقة ، وهي الشعور بوجود الخالق القدير.
*بيان أن الاستدلال على وجوده تعالى وربوبيته بمخلوقاته وعظيم ملكه هو منهج الأنبياء والأئمة والعقلاء وأصحاب الفطرة الصافية .
ويتبين ذلك من الأمثلة التالية :
1-قول الرسل لأقوامهم : {أفي الله شك فاطر السماوات والأرض}
2-قول إبراهيم للنمرود : {ربي الذي يحيي ويميت} وقوله - على نبينا وعليه الصلاة والسلام - : {فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب}
إجابة موسى عليه السلام على أسئلة فرعون : قال تعالى : {قال فرعون وما رب العالمين * قال رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين *قال لمن حوله ألا تستمعون * قال ربكم ورب آبائكم الأولين * قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون * قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون}.
4-دعوة محمد - صلى الله عليه وسلم - ومخاطبته للناس بهذا القرآن الذي يتجلى فيه هذا المنهج من بدايته إلى ختامه ، وهو مملوء بالتوجيه إلى النظر في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء ، وقد مر شيء من ذلك فيما سبق ذكره من الآيات .
5-استدلال الإمام أبي حنيفة بسير الموجودات وفق تدبير ونظام محكم وأن ذلك لا يمكن حدوثه بدون رب قادر مدبر ، وضرب لذلك مثلاً بالسفينة التي تسير دون قائد ، وتنقل البضائع ، هل يعقل ذلك ؟
6-إجابة الإمام مالك لمّا سأله الرشيد مستدلاً باختلاف الأصوات والنغمات واللغات .
7-استدلال الإمام الشافعي بورق التوت تأكله الدود فيخرج من الإبرِيسَم وتأكله النحل فيخرج منه العسل ، وتأكله الشاء والبقر والأنعام فتلقيه بعرًا وروثاً .
8-استلال الإمام أحمد بخروج الديك من البيضة ، وذلك بمقام خروج حيوان ذي سمع وبصر وصوت وشكل حسن من حصن أملس ليس له منفذ ، هل يحدث ذلك بلا خالق ؟
9-استدلال الأعرابي بالسماء ذات الأبراج والأرض ذات الفجاج والبحار ذات الأمواج وأن دلالة ذلك على الله عز وجل من باب دلالة الأثر على المؤثر .
ومثل لذلك بدلالة الأثر على المسير والبعر على البعير .
الثلاثاء أغسطس 27, 2013 10:10 am من طرف سوس
» طريقه وضع توقيع فلاش
الجمعة يوليو 05, 2013 11:57 am من طرف fidou
» صيام ثلاثة أيام= صيام السنة كلها
الجمعة يوليو 05, 2013 10:56 am من طرف fidou
» ولا ذبابة.. !
الجمعة يوليو 05, 2013 10:52 am من طرف fidou
» يستحق الحب .. إنه نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
الجمعة يوليو 05, 2013 10:51 am من طرف fidou
» محفظ ٌ قرآن معتمد أونلاين
الجمعة يوليو 05, 2013 10:47 am من طرف fidou
» فضائل شهر رمضان
الجمعة يوليو 05, 2013 10:26 am من طرف fidou
» هل تريد النصر؟
الإثنين سبتمبر 10, 2012 8:40 pm من طرف أم محمود
» إجازة معتمده فى القراءات العشر عبر النت
الجمعة يونيو 29, 2012 12:03 am من طرف إجازه معتمده اونلاين
» اسرع إجازة عبر الإنترنت فى شهر متصلة السند بالرسول
الخميس يونيو 28, 2012 11:40 pm من طرف إجازه معتمده اونلاين
» منتديات دروبي عالمي الأسلأمي الدعوية اريد ان ادعوكم للمنتدايhttp://rfiaaildilrarb.7olm.org/
الإثنين يونيو 25, 2012 3:29 am من طرف ناصر السنة
» .~* وَسَقَطَت وَرِقه مَن شَجَرَة الْعُمُر *~.
الثلاثاء يونيو 19, 2012 10:09 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» !الأب مشغول..والأم فى الأسواق!
الثلاثاء يونيو 19, 2012 9:53 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» ...حب دينك سبب ثباتك عليه...
الثلاثاء يونيو 19, 2012 9:28 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» حاسـوبي الأفضـل بين الحواسيب
الثلاثاء يونيو 19, 2012 9:03 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» ! رساله الى أصحاب الوجوه العابسه !
الثلاثاء يونيو 19, 2012 8:52 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» صيام الأيام البيض لشهر رجب 1433
الجمعة يونيو 01, 2012 3:16 pm من طرف انور ابو البصل
» صيام الأيام البيض لشهر جمادى الاخرة 1433
الخميس مايو 03, 2012 3:49 am من طرف انور ابو البصل
» صيام الأيام البيض لهذا الشهر ربيع الثاني 1433
الإثنين مارس 05, 2012 3:20 pm من طرف انور ابو البصل
» صيام الأيام البيض لشهر ربيع الأول 1433
السبت فبراير 04, 2012 2:16 pm من طرف انور ابو البصل
» حلول قساوة القلوب
السبت يناير 28, 2012 1:29 pm من طرف انور ابو البصل
» لمن يريد دعوة شخص أجنبي للإسلام
السبت يناير 28, 2012 1:56 am من طرف الكعبة روحى
» علاج السرحان في الصلاة
السبت يناير 14, 2012 7:08 pm من طرف wegdan
» اسماء وصفات الله عز وجل
الخميس يناير 12, 2012 3:30 pm من طرف ا.عمرو
» اجعل الله همك يكفك ما اهمك
الخميس يناير 12, 2012 1:49 pm من طرف wegdan
» روائع الكلام
الخميس يناير 12, 2012 12:18 am من طرف ا.عمرو
» العبرة بالنهاية
الأربعاء يناير 11, 2012 7:06 pm من طرف ابومحمودعماد محمود
» مخطط جورج سوروس الذي يدافع عنه البرادعي لاختطاف الثورة المصرية
السبت يناير 07, 2012 9:27 am من طرف ا.عمرو