نكمل باقي معتقد الشيعه في التوحيد
رابعاً: عقيدة الشيعة الإمامية في توحيد الألوهية:
أولاً: اعتقاد الشيعة بأن أئمتهم الواسطة بين الله وبين خلقه:
فتعتقد الشيعة الإمامية بأن أئمتهم الاثني عشر هم الواسطة بين الله وبين خلقه، حيث قال إمامهم المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" (23/97) عن أئمتهم ما نصه: "فإنهم حجب الرب والوسائط بينه وبين الخلق"، وكما بوب شيخهم المجلسي في كتابه المذكور آنفاً باباً بعنوان: "باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم ـ يعني: بالأئمة ـ وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم" انتهى.
ثانياً: استغاثة الشيعة الإمامية بقبور أئمتهم:
حيث تستغيث الشيعة الإمامية بأئمتهم في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله تعالى، وأن أئمتهم الشفاء الأكبر والدواء الأعظم لمن استشفى بهم، كما قال المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" (94/29) والمطبوع بدار إحياء التراث العربي في بيروت ما نصه: "إذا كان لك حاجة إلى الله عز وجل فاكتب رقعة على بركة الله، واطرحها على قبر من قبور الأئمة إن شئت أو فشدها واختمها واعجن طينا نظيفا واجعلها فيه، واطرحها في نهر جار أو بئر عميقة أو غدير ماء، فإنها تصل إلى السيد عليه السلام، وهو يتولى قضاء حاجتك بنفسه" انتهى.
ثالثاً: اعتقاد الشيعة الإمامية بأن أئمتهم لهم حق التحليل والتحريم في شرع الله تعالى:
وكذلك يعتقد الشيعة الإمامية ـ إخواني في الله ـ بأن أئمتهم لهم حق التحريم والتحليل والتشريع، حيث ذكر إمامهم الكليني في أصول الكافي (1/441)، والمجلسي في "بحار الأنوار" (25/340) ما نصه: "خلق الله محمداً وعلياً وفاطمة فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء فأشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها، وفوض أمورهم إليها، فهم يحلون ما يشاؤون ويحرمون ما يشاؤون" انتهى كلامه.
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى إمامهم المعاصر سيد الفالي، والذي يؤصِّل عقيدة الغلو في الأئمة حيث يذكر أن الذي يحاسب جميع الخلائق يوم القيامة هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حتى إنه يحاسب جميع علماء أهل السنة والجماعة، بل هو الذي يقسِّم الناس في اعتقادهم إلى الجنة أو إلى النار عياذاً بالله تعالى من هذا الكفر والضلال فاستمع ماذا يقول: "يوم القيامة أعمالنا تُعرض على ميزان الأعمال وهو أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه. إذاً فالمعنى صار واضح، ذُكر في زيارة الجامع الكبيرة، انظروا إخواني [يجمع] الكلمات، لازم، نحن الزيارات نتشرف بها، ولكن رجائي منكم يا شباب المجلس خصوصاً، الكبار الحمد لله أحسن يعرفوا، أنتم الشباب لما تقرؤوا الكلمة حققوا فيها، ما معنى أن تقف مقابل الإمام المعصوم تقول له: حساب الخلق إليكم، عليكم، إياب الخلق إليكم وحسابه عليكم، وفصل الخطاب عندكم، كل شيء يوم القيامة بأيديكم، حتى السنة حتى علماء كبار السنة لما يصل إلى أمير المؤمنين سلام الله عليه يقول: علي حبُّه جُنة، قسيم النار والجنة، ما معنى قسيم النار والجنة، أمير المؤمنين هو الميزان، أمير المؤمنين يبين لك يقول لك: أنت من أهل الجنة إن شاء من أهل الجنة، أو من أهل النار والعياذ بالله".
رابعاً: عبادة الشيعة الإمامية لقبور أئمتهم، والذبح والنذر عندهم:
كذلك ـ إخواني في الله ـ فإن الشيعة الإمامية يعبدون قبور أئمتهم فيذبحون عندها وينذرون لها ويحلفون بها، ويطلبون منها حاجاتهم وحوائجهم، فيستغيثون بها، ويستعينون بها، كما يسجدون ويركعون عندها، وينذرون الأموال لهذه الأضرحة والمشاهد، حتى بلغ الأمر أن لكل قبر وضريح في إيران رقماً خاصاً به في البنوك تجتمع فيه النذور والتبرعات.
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى أحد شيوخهم في الخليج وهو يستغيث بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من دون الله عز وجل، بل ويطلبون منه قضاء حوائجهم وشفاء مرضاهم من دون الله سبحانه وتعالى فاستمع ماذا يقول: "عن قلوب ثابتة على الولاية مطمئنة بالولاية مطمئنة بأمير المؤمنين، ومفوضة الأمر هذه الليلة، كل هذه الوجوه المستنيرة مفوضة الأمر إليك يا علي بن أبي طالب، يستندون إليك يستغيثون بك، يفوضون أحوالهم مرضاهم، يفوضون حوائجهم، يفوضون كل الأحوال التي جرت عليهم إليك يا علي بن أبي طالب، نحن هذه الليلة نتوسل إليك يا أمير المؤمنين، فانظر إلى شيعتك بعين الرحمة، فانظر إلى شيعتك بعين الرأفة، محبيك بعين العطف، عندهم حاجات والليلة الجمعة يا علي، عندهم مرضى واليوم الجمعة يا علي، يا بعلي مظهراً عجائب تجده عوناً لك في النوائب كل هم وغم سينجلي بولايتك يا علي، يا والي الولي يا قاهر العدو، يا مظهر العجائب يا مرتضى علي، ما عندنا أحد نتجه إليه يا أمير المؤمنين، فنحن هذه الليلة نقسم عليك بمنحر أبي عبد الله، إلا أنك نظرت إلى مرضانا بنظرة الشفاء والعافية، ونظرت إلى المحتاجين بنظرة قضاء حوائجهم، وتيسير أمورهم، يا أمير المؤمنين يا وجيهاً عند الله، ادفع لنا عند الله نقسم عليك بحق رضيك الحوراء زينب، مولاتك الحوراء زينب، أقسم على أمير المؤمنين بزينب ما يخيبك أمير المؤمنين خصوصاً هذه الليلة، ليلة جمعة، ونحيي رزية من رزايا الحوراء زينب وبهذه الرزية تقسم على أمير المؤمنين".
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى أحد شيوخ الشيعة، وهو يذكر للحاضرين أن فاطمة الزهراء رضي الله عنها سوف توزِّع لهم في مجلسهم أوراق العتق والبراءة من نار جهنم، وصكوك تفريج الحاجات عياذاً بالله فاستمع ماذا يقول: "السيدة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء سلام الله عليها تتشكر بجهود الحريم المؤمنات الصالحات، نشارك في مجالس الحسين، خلي فاطمة الزهراء توزع عليكم الأوراق إن شاء الله أوراق البراء من النار، إن شاء الله أوراق العتق من نار جهنم، إن شاء الله أوراق قضاء الحوائج، ... إن شاء الله حوائجكم مقضية بقلوب مفحمة بالإيمان بالطيب، تروحون إلى بيوتكم والحمد لله، … قضيناها في مصابك أبا عبد الله تبكيك عيني.
خامساً: اعتقاد الشيعة الإمامية الاثنا عشرية أن قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء:
فتعتقد الشيعة أيضاً أن قبر الحسين بن علي شفاء من كل داء، فقد ذكر شيخهم المجلسي قرابة من ثلاث وثمانين رواية، في كتابه "بحار الأنوار" عن تربة الحسين وفضائلها وأحكامها وآدابها ومنها قوله: "قال أبو عبد الله: حنكوا أولادكم بتربة الحسين فإنه أمان". وقال أيضاً: "ثم يقوم ويتعلق بالضريح ويقول: يا مولاي يا ابن رسول الله، إني آخذ من تربتك، بإذنك اللهم فاجعلها شفاء من كل داء، وعزاً من كل ذل، وأمنا من كل خوف، وغنىً من كل فقر" انتهى ما جاء في كتاب بحار الأنوار للمجلسي.
كما أفتى الخميني لأتباعه ومريديه بأن يأكلوا من تربة الحسين للاستشفاء بها، حيث أنه يرى لها فضيلة لا تلحق بها أي تربة، حتى تربة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال في كتابه تحرير الوسيلة (2/164) ما نصه: " يستشفى من الطين، طين قبر سيدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام للاستشفاء، ولا يجوز أكله بغيره ولا أكل ما زاد عن قدر الحمصة المتوسطة ولا يلحق به طين غير قبره، حتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة عليهم السلام" انتهى كلام الخميني.
أقول: إخواني في الله، قد غلت الشيعة الإمامية الاثنا عشرية في الحسين بن علي رضي الله عنهما، حتى إنك ترى ثلجات الماء التي يضعونها للشرب في شوارع وطرقات دولتهم إيران قد كتب عليها بهذه اللفظة: "بنو شيب بنام حسين" أي: "اشرب باسم الحسين" عياذاً بالله تعالى من هذا الشرك.
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى غلو الشيعة في الحسين رضي الله عنه حيث يقول أحد شيوخهم: إن جميع الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم وجميع الأوصياء لهم يوم القيامة شفاعة واحدة أما الحسين فله وحده تسع وتسعون شفاعة، عياذاً بالله تعالى من هذا الضلال، فاستمع ماذا يقول: "إخوان، قرأتُ في كتاب التكامل في الإسلام الجزء السادس، عما يتعلق بالحسين، يقول هذا العالم وهذا المؤلف الكبير أحمد أمين النجفي بالنصوص المعتبرة، التي يأخذها عن الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم، حينما يتكلم عن الحسين وشأن الحسين وشفاعة الحسين، يأتي بالخبر عن رسول الله، قال: إن يوم القيامة، الله تعالى يعطي جزءاً من شفاعة للأنبياء وللأوصياء وللحسين لوحده تسعا وتسعين".
سادساً: اعتقاد الشيعة بأن زيارة قبور أئمتهم أعظم من الحج:
كذلك ـ إخواني في الله ـ تعتقد الشيعة الإمامية بأن زيارة مشاهد وقبور أئمتهم أعظم من الحج إلى بيت الله العتيق، قال شيخهم وإمامهم الكليني في فروع الكافي (ص59) ما نصه: "إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة وحجة".
وسنكمل في الدرس القادم ان شاء الله باقي معتقداتهم
رابعاً: عقيدة الشيعة الإمامية في توحيد الألوهية:
أولاً: اعتقاد الشيعة بأن أئمتهم الواسطة بين الله وبين خلقه:
فتعتقد الشيعة الإمامية بأن أئمتهم الاثني عشر هم الواسطة بين الله وبين خلقه، حيث قال إمامهم المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" (23/97) عن أئمتهم ما نصه: "فإنهم حجب الرب والوسائط بينه وبين الخلق"، وكما بوب شيخهم المجلسي في كتابه المذكور آنفاً باباً بعنوان: "باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم ـ يعني: بالأئمة ـ وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم" انتهى.
ثانياً: استغاثة الشيعة الإمامية بقبور أئمتهم:
حيث تستغيث الشيعة الإمامية بأئمتهم في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله تعالى، وأن أئمتهم الشفاء الأكبر والدواء الأعظم لمن استشفى بهم، كما قال المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" (94/29) والمطبوع بدار إحياء التراث العربي في بيروت ما نصه: "إذا كان لك حاجة إلى الله عز وجل فاكتب رقعة على بركة الله، واطرحها على قبر من قبور الأئمة إن شئت أو فشدها واختمها واعجن طينا نظيفا واجعلها فيه، واطرحها في نهر جار أو بئر عميقة أو غدير ماء، فإنها تصل إلى السيد عليه السلام، وهو يتولى قضاء حاجتك بنفسه" انتهى.
ثالثاً: اعتقاد الشيعة الإمامية بأن أئمتهم لهم حق التحليل والتحريم في شرع الله تعالى:
وكذلك يعتقد الشيعة الإمامية ـ إخواني في الله ـ بأن أئمتهم لهم حق التحريم والتحليل والتشريع، حيث ذكر إمامهم الكليني في أصول الكافي (1/441)، والمجلسي في "بحار الأنوار" (25/340) ما نصه: "خلق الله محمداً وعلياً وفاطمة فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء فأشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها، وفوض أمورهم إليها، فهم يحلون ما يشاؤون ويحرمون ما يشاؤون" انتهى كلامه.
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى إمامهم المعاصر سيد الفالي، والذي يؤصِّل عقيدة الغلو في الأئمة حيث يذكر أن الذي يحاسب جميع الخلائق يوم القيامة هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حتى إنه يحاسب جميع علماء أهل السنة والجماعة، بل هو الذي يقسِّم الناس في اعتقادهم إلى الجنة أو إلى النار عياذاً بالله تعالى من هذا الكفر والضلال فاستمع ماذا يقول: "يوم القيامة أعمالنا تُعرض على ميزان الأعمال وهو أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه. إذاً فالمعنى صار واضح، ذُكر في زيارة الجامع الكبيرة، انظروا إخواني [يجمع] الكلمات، لازم، نحن الزيارات نتشرف بها، ولكن رجائي منكم يا شباب المجلس خصوصاً، الكبار الحمد لله أحسن يعرفوا، أنتم الشباب لما تقرؤوا الكلمة حققوا فيها، ما معنى أن تقف مقابل الإمام المعصوم تقول له: حساب الخلق إليكم، عليكم، إياب الخلق إليكم وحسابه عليكم، وفصل الخطاب عندكم، كل شيء يوم القيامة بأيديكم، حتى السنة حتى علماء كبار السنة لما يصل إلى أمير المؤمنين سلام الله عليه يقول: علي حبُّه جُنة، قسيم النار والجنة، ما معنى قسيم النار والجنة، أمير المؤمنين هو الميزان، أمير المؤمنين يبين لك يقول لك: أنت من أهل الجنة إن شاء من أهل الجنة، أو من أهل النار والعياذ بالله".
رابعاً: عبادة الشيعة الإمامية لقبور أئمتهم، والذبح والنذر عندهم:
كذلك ـ إخواني في الله ـ فإن الشيعة الإمامية يعبدون قبور أئمتهم فيذبحون عندها وينذرون لها ويحلفون بها، ويطلبون منها حاجاتهم وحوائجهم، فيستغيثون بها، ويستعينون بها، كما يسجدون ويركعون عندها، وينذرون الأموال لهذه الأضرحة والمشاهد، حتى بلغ الأمر أن لكل قبر وضريح في إيران رقماً خاصاً به في البنوك تجتمع فيه النذور والتبرعات.
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى أحد شيوخهم في الخليج وهو يستغيث بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من دون الله عز وجل، بل ويطلبون منه قضاء حوائجهم وشفاء مرضاهم من دون الله سبحانه وتعالى فاستمع ماذا يقول: "عن قلوب ثابتة على الولاية مطمئنة بالولاية مطمئنة بأمير المؤمنين، ومفوضة الأمر هذه الليلة، كل هذه الوجوه المستنيرة مفوضة الأمر إليك يا علي بن أبي طالب، يستندون إليك يستغيثون بك، يفوضون أحوالهم مرضاهم، يفوضون حوائجهم، يفوضون كل الأحوال التي جرت عليهم إليك يا علي بن أبي طالب، نحن هذه الليلة نتوسل إليك يا أمير المؤمنين، فانظر إلى شيعتك بعين الرحمة، فانظر إلى شيعتك بعين الرأفة، محبيك بعين العطف، عندهم حاجات والليلة الجمعة يا علي، عندهم مرضى واليوم الجمعة يا علي، يا بعلي مظهراً عجائب تجده عوناً لك في النوائب كل هم وغم سينجلي بولايتك يا علي، يا والي الولي يا قاهر العدو، يا مظهر العجائب يا مرتضى علي، ما عندنا أحد نتجه إليه يا أمير المؤمنين، فنحن هذه الليلة نقسم عليك بمنحر أبي عبد الله، إلا أنك نظرت إلى مرضانا بنظرة الشفاء والعافية، ونظرت إلى المحتاجين بنظرة قضاء حوائجهم، وتيسير أمورهم، يا أمير المؤمنين يا وجيهاً عند الله، ادفع لنا عند الله نقسم عليك بحق رضيك الحوراء زينب، مولاتك الحوراء زينب، أقسم على أمير المؤمنين بزينب ما يخيبك أمير المؤمنين خصوصاً هذه الليلة، ليلة جمعة، ونحيي رزية من رزايا الحوراء زينب وبهذه الرزية تقسم على أمير المؤمنين".
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى أحد شيوخ الشيعة، وهو يذكر للحاضرين أن فاطمة الزهراء رضي الله عنها سوف توزِّع لهم في مجلسهم أوراق العتق والبراءة من نار جهنم، وصكوك تفريج الحاجات عياذاً بالله فاستمع ماذا يقول: "السيدة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء سلام الله عليها تتشكر بجهود الحريم المؤمنات الصالحات، نشارك في مجالس الحسين، خلي فاطمة الزهراء توزع عليكم الأوراق إن شاء الله أوراق البراء من النار، إن شاء الله أوراق العتق من نار جهنم، إن شاء الله أوراق قضاء الحوائج، ... إن شاء الله حوائجكم مقضية بقلوب مفحمة بالإيمان بالطيب، تروحون إلى بيوتكم والحمد لله، … قضيناها في مصابك أبا عبد الله تبكيك عيني.
خامساً: اعتقاد الشيعة الإمامية الاثنا عشرية أن قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء:
فتعتقد الشيعة أيضاً أن قبر الحسين بن علي شفاء من كل داء، فقد ذكر شيخهم المجلسي قرابة من ثلاث وثمانين رواية، في كتابه "بحار الأنوار" عن تربة الحسين وفضائلها وأحكامها وآدابها ومنها قوله: "قال أبو عبد الله: حنكوا أولادكم بتربة الحسين فإنه أمان". وقال أيضاً: "ثم يقوم ويتعلق بالضريح ويقول: يا مولاي يا ابن رسول الله، إني آخذ من تربتك، بإذنك اللهم فاجعلها شفاء من كل داء، وعزاً من كل ذل، وأمنا من كل خوف، وغنىً من كل فقر" انتهى ما جاء في كتاب بحار الأنوار للمجلسي.
كما أفتى الخميني لأتباعه ومريديه بأن يأكلوا من تربة الحسين للاستشفاء بها، حيث أنه يرى لها فضيلة لا تلحق بها أي تربة، حتى تربة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال في كتابه تحرير الوسيلة (2/164) ما نصه: " يستشفى من الطين، طين قبر سيدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام للاستشفاء، ولا يجوز أكله بغيره ولا أكل ما زاد عن قدر الحمصة المتوسطة ولا يلحق به طين غير قبره، حتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة عليهم السلام" انتهى كلام الخميني.
أقول: إخواني في الله، قد غلت الشيعة الإمامية الاثنا عشرية في الحسين بن علي رضي الله عنهما، حتى إنك ترى ثلجات الماء التي يضعونها للشرب في شوارع وطرقات دولتهم إيران قد كتب عليها بهذه اللفظة: "بنو شيب بنام حسين" أي: "اشرب باسم الحسين" عياذاً بالله تعالى من هذا الشرك.
واستمع ـ أخي في الله ـ إلى غلو الشيعة في الحسين رضي الله عنه حيث يقول أحد شيوخهم: إن جميع الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم وجميع الأوصياء لهم يوم القيامة شفاعة واحدة أما الحسين فله وحده تسع وتسعون شفاعة، عياذاً بالله تعالى من هذا الضلال، فاستمع ماذا يقول: "إخوان، قرأتُ في كتاب التكامل في الإسلام الجزء السادس، عما يتعلق بالحسين، يقول هذا العالم وهذا المؤلف الكبير أحمد أمين النجفي بالنصوص المعتبرة، التي يأخذها عن الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم، حينما يتكلم عن الحسين وشأن الحسين وشفاعة الحسين، يأتي بالخبر عن رسول الله، قال: إن يوم القيامة، الله تعالى يعطي جزءاً من شفاعة للأنبياء وللأوصياء وللحسين لوحده تسعا وتسعين".
سادساً: اعتقاد الشيعة بأن زيارة قبور أئمتهم أعظم من الحج:
كذلك ـ إخواني في الله ـ تعتقد الشيعة الإمامية بأن زيارة مشاهد وقبور أئمتهم أعظم من الحج إلى بيت الله العتيق، قال شيخهم وإمامهم الكليني في فروع الكافي (ص59) ما نصه: "إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة وحجة".
وسنكمل في الدرس القادم ان شاء الله باقي معتقداتهم
الثلاثاء أغسطس 27, 2013 10:10 am من طرف سوس
» طريقه وضع توقيع فلاش
الجمعة يوليو 05, 2013 11:57 am من طرف fidou
» صيام ثلاثة أيام= صيام السنة كلها
الجمعة يوليو 05, 2013 10:56 am من طرف fidou
» ولا ذبابة.. !
الجمعة يوليو 05, 2013 10:52 am من طرف fidou
» يستحق الحب .. إنه نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
الجمعة يوليو 05, 2013 10:51 am من طرف fidou
» محفظ ٌ قرآن معتمد أونلاين
الجمعة يوليو 05, 2013 10:47 am من طرف fidou
» فضائل شهر رمضان
الجمعة يوليو 05, 2013 10:26 am من طرف fidou
» هل تريد النصر؟
الإثنين سبتمبر 10, 2012 8:40 pm من طرف أم محمود
» إجازة معتمده فى القراءات العشر عبر النت
الجمعة يونيو 29, 2012 12:03 am من طرف إجازه معتمده اونلاين
» اسرع إجازة عبر الإنترنت فى شهر متصلة السند بالرسول
الخميس يونيو 28, 2012 11:40 pm من طرف إجازه معتمده اونلاين
» منتديات دروبي عالمي الأسلأمي الدعوية اريد ان ادعوكم للمنتدايhttp://rfiaaildilrarb.7olm.org/
الإثنين يونيو 25, 2012 3:29 am من طرف ناصر السنة
» .~* وَسَقَطَت وَرِقه مَن شَجَرَة الْعُمُر *~.
الثلاثاء يونيو 19, 2012 10:09 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» !الأب مشغول..والأم فى الأسواق!
الثلاثاء يونيو 19, 2012 9:53 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» ...حب دينك سبب ثباتك عليه...
الثلاثاء يونيو 19, 2012 9:28 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» حاسـوبي الأفضـل بين الحواسيب
الثلاثاء يونيو 19, 2012 9:03 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» ! رساله الى أصحاب الوجوه العابسه !
الثلاثاء يونيو 19, 2012 8:52 pm من طرف •°حہيآئيٌ آآيہُمانيً°•
» صيام الأيام البيض لشهر رجب 1433
الجمعة يونيو 01, 2012 3:16 pm من طرف انور ابو البصل
» صيام الأيام البيض لشهر جمادى الاخرة 1433
الخميس مايو 03, 2012 3:49 am من طرف انور ابو البصل
» صيام الأيام البيض لهذا الشهر ربيع الثاني 1433
الإثنين مارس 05, 2012 3:20 pm من طرف انور ابو البصل
» صيام الأيام البيض لشهر ربيع الأول 1433
السبت فبراير 04, 2012 2:16 pm من طرف انور ابو البصل
» حلول قساوة القلوب
السبت يناير 28, 2012 1:29 pm من طرف انور ابو البصل
» لمن يريد دعوة شخص أجنبي للإسلام
السبت يناير 28, 2012 1:56 am من طرف الكعبة روحى
» علاج السرحان في الصلاة
السبت يناير 14, 2012 7:08 pm من طرف wegdan
» اسماء وصفات الله عز وجل
الخميس يناير 12, 2012 3:30 pm من طرف ا.عمرو
» اجعل الله همك يكفك ما اهمك
الخميس يناير 12, 2012 1:49 pm من طرف wegdan
» روائع الكلام
الخميس يناير 12, 2012 12:18 am من طرف ا.عمرو
» العبرة بالنهاية
الأربعاء يناير 11, 2012 7:06 pm من طرف ابومحمودعماد محمود
» مخطط جورج سوروس الذي يدافع عنه البرادعي لاختطاف الثورة المصرية
السبت يناير 07, 2012 9:27 am من طرف ا.عمرو